تجددت الاحتجاجات ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يوم الأربعاء في مدينة "الشحيل" بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن الأهالي خرجوا بمظاهرة أمس قرب البلدية في مدينة "الشحيل" احتجاجاً على ممارسات "قسد" في المنطقة وتردي الأوضاع المعيشية والانفلات الأمني والفساد في مجالس الإدارة الذاتية بريف دير الزور.
ورفع المحتجون لافتات تقول: "التحالف الدولي مسؤول عن انتهاكات قسد وسرقاتها"، "أغلقوا معابر النفط"، في إشارة لمنع تهريب النفط إلى مناطق سيطرة النظام.
وأحرق المتظاهرون صورا لبشار الأسد، كما هاجموا رئيس مجلس دير الزور المدني التابع لـ"مجلس سوريا الديمقراطي" (مسد)غسان يوسف ونعتوه بـ"رمز الفساد".
ودعا نشطاء دير الزور الأهالي للتظاهر يوم الجمعة في مدن وبلدات وقرى الريف الواقع تحت سيطرة "قسد"، التي دعت وجهاء وشيوخ عشائر من محافظات الجزيرة (ديرالزور والحسكة والرقة) إلى اجتماع في مدينة "عين عيسى" شمال الرقة، وفق المصادر.
ويقول المحتجون إن مطالبهم منذ انطلاق الاحتجاجات ضد "قسد" قبل أسبوع في بلدتي "الحصان" و"محيميدة" وتسعها لتشمل مدينة "البصيرة" وقريتي "معيزيلة" و"الحصين"، تمحورت حول منع تهريب المازوت والنفط إلى مناطق النظام عبر الأنابيب البلاستيكية والعبارات في نهر الفرات أو بالصهاريج، وتوزيع النفط لأصحاب الحراقات (مصافي بدائية) لتخفيض أسعاره المرتفعة، وتوسيع صلاحيات القادة العرب داخل صفوف "قسد"، والمطلب الأخير قد يفسر دعم قيادات مجلس دير الزور العسكري لهذه الاحتجاجات.
كما يطالب المحتجون بمنع ظاهرة استشراء الفساد وتعاطي الخمور والمخدرات والحشيشة وتوفير فرص عمل للشباب العاطلين وإلغاء التجنيد القسري ونظام الكفيل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية