أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جثث متفسخة وخطف وإطلاق نار في السويداء

أرشيف

بدأت مشاهد الفلتان الأمني والفوضى التي تعيشها مدينة السويداء تتصاعد، فبعد أن كانت محصورة في حالات الاختطاف، عثر المدنيون على جثث متفسخة، وشهدت بعض المناطق اشتباكات بين الفصائل المحلية، في حين يواصل النظام تفرجه وتحريكه لخلاياه التي تعمل على تفجير الوضع الأمني في المحافظة.


وقالت صفحة "السويداء 24" إنه تم العثور على 4 جثث متفسخة، يوم أمس، في إحدى المغارات بريف السويداء الغربي.


ونقلت الصفحة عن مصدر أمني قوله فإن "بلاغاً من الأهالي ورد لفصيل كتائب (البعث)، عن وجود جثث مجهولة الهوية داخل مغارة بين قريتي (صلاخد) و(مجادل) في منطقة (اللجاة)، حيث توجهت دوريات لكتائب (البعث) ومديرية منطقة شهبا إلى المكان".


ووفقا للصفحة فإن "الجثث تعود لأربعة رجال، لا تزال ظروف وفاتهم غامضة وهوياتهم مجهولة، لكن تفسخ الجثث يوحي بوفاتهم قبل أشهر، إذ نقلتهم الجهات المختصة من المغارة، لإجراء التحقيقات والكشف عن هوياتهم".


وأوضحت الصفحة أن مصدرا طبيا قال إن "الجثث وصلت إلى المشرحة في المستشفى الوطني، وجميعها مجهولة الهوية، حيث سيكشف عليهم الطبيب الشرعي، لتحديد أسباب ومدة الوفاة وهوية الجثامين.


ولفتت إلى أن منطقة "اللجاة" شهدت حوادث مماثلة في الأعوام الماضية، عثر خلالها على جثث مواطنين مقتولين في ظروف مختلفة، كان بينهم شخص تعرض للخطف عام 2017 وعثر على جثته بعد أسابيع من خطفه.


كما نقلت الصفحة عن مصدر طبي قوله إن فترة الوفاة تعود لفترة تتراوح بين 3 إلى 4 شهور، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد هويتهم حتى اللحظة.
وأضاف أن الجثث الأربع متفسخة ومعالمها غير واضحة، كما أن الجروح متآكلة فيها، ما حال دون تحديد أسباب الوفاة أو هوية الأشخاص في الكشف المبدئي، لكن الطبيب قدّر أن وفاتهم كانت قبل حوالي 4 أشهر.


وأكدت الصفحة على أن الطب الشرعي في سوريا تخلفاً كبيراً خلال السنوات الماضية، إذ لا يوجد أماكن متاحة بشكل جيد للطبابة الشرعية، كما أنّ مخابر فحص الأحياء والجثث تفتقر لتجهيزات كثيرة كأجهزة التصوير والتشريح وحفظ الجثث، لذلك من المحتمل أن يسجل الضحايا الأربعة كجثث حرب مجهولة، كما يحصل في حالات كثيرة مشابهة.


في سياق متصل، قتل شاب واصيب 3 آخرين من الفصائل المحلية في السويداء إثر تعرض سيارتهم لإطلاق نار في بلدة "عرى" فجر اليوم الأربعاء.


وأفادت "السويداء 24" بأنه تم إسعاف المصابين ونقل القتيل إلى المستشفى الوطني في السويداء، ثم جرى تحويل المصابين لاحقا إلى مستشفى العناية الخاص، ولم توضح الجهة التي قامت بإطلاق النار.

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي