سجل في مدينة حماة ومعظم أريافها خلال الربع الأول من العام الحالي 4664 إصابة بـ "حبة حلب" المعروفة بمسمى "اللاشمانيا" فيما سجل العام الماضي 12997 إصابة.
وعزا رئيس مركز معالجة اللشمانيا التابع للنظام في حماة انتشار هذه الآفة إلى كثرة القمامة وروث الحيوانات التي تربى بين الأحياء السكنية، ومنازل الأهالي، ومكبات القمامة التي تفتقد أبسط الشروط الفنية، إضافة إلى آلاف الأسر التي تقطن في منازل غير جاهزة وعشوائية ولا توجد فيها أي مقومات للسلامة الصحية، حيث الصرف الصحي المكشوف والقمامة المنتشرة وبكثرة في أزقة وأحياء المدينة والريف، إضافة إلى الازدحام السكاني الكبير ونقل العدوى من مصاب إلى سليم.
صحيفة "الوطن" المملوكة لرمي مخلوف، نقلت عن مصادرها أن أن مركز مكافحة اللشمانيا بحماة يبذل جهوداً كبيرة بهذا المجال ولكنها ضائعة، فهو ينفذ إجراءات وقائية وعلاجية ووزع أكثر من 100 ألف ناموسية على مستوى المحافظة، ولكن ذلك لم يحقق نتائج مرجوة على الأرض، فالتلوث أكبر من أي جهد أو إجراء والوحدات الإدارية مقصرة بالنظافة العامة وجمع القمامة وترحيلها ومنع تربية الحيوانات ضمن الأحياء السكنية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية