أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يغلق 170 منشأة في ريف دمشق

غوطة دمشق - أرشيف

أغلق نظام الأسد 170 منشأة تقدم المواد الغذائية للمدنيين في ريف دمشق، بحجة مخالفة الأنظمة والقوانيين، حيث يسعى باستمرار لفرض السياسات العقابية ضد المناطق الثائرة ضده والتي كان لها حضور في الثورة السورية.


وادعت صحيفة "تشرين" الموالية لنظام الأسد أن "الريف بانتشاره الجغرافي الواسع يشكل ميداناً نشطاً لأصحاب النفوس الضعيفة من التجار والصناعيين الذين يمارسون أعمال الغش في المنتجات على اختلافها وتنوعها، وخاصة الغذائية منها لسهولة التصريف وتمريرها بصور مخالفة للقانون وبعيداً عن عيون الرقابة".


ونقلت الصحيفة عن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق "لؤي سالم" قوله إن "دوريات الرقابة لهم بالمرصاد من خلال تشكيل دوريات متخصصة مهمتها المراقبة والملاحقة وسحب العينات من الأسواق للمواد الغذائية من أجل التأكد من صلاحيتها للاستخدام البشري".


وبحسب "سالم" فإن "جهوداً خاصة في الرقابة تتركز على المواد الغذائية التي يحتاجها المواطن في سلوكه اليومي، ولاسيما الألبان والأجبان والكونسروة والمحروقات والغاز".


وقال: "ضمن هذا الإطار فقد قامت دوريات الحماية منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بتنظيم أكثر من 3200 ضبط تمويني منها 2600 ضبط عدلي، و600 ضبط عينة سحبت من الأسواق معظمها من المواد الغذائية.ونتيجة ذلك تم تنفيذ حوالي 170 إغلاقاً إدارياً لمنشآت تجارية وخدمية خالفت القانون المتعلق بحماية المستهلك من قبل الضابطة العدلية في المديرية".


وأضاف أن هذا "شمل معامل لإنتاج الكونسروة والألبان والأجبان ومخابز وأفران لإنتاج الرغيف ومحطات وقود ومستودعات ومحال تجارية تتعامل مع اللحوم وغيرها من الإغلاقات للمنشآت المخالفة لقانون السوق".


وتابع: "فيما يتعلق بالمحالين إلى القضاء موجوداً من التجار المخالفين أيضاً فقد بلغ عددهم أكثر من 40 تاجراً لارتكابهم أعمال الغش والتدليس والسرقة لمنتجات وسلع ضرورية مرتبطة بمعيشة المواطن اليومية".


وبلغ عدد الضبوط التي سجلت منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بحسب "السالم" حوالي 120 ضبط "مخالفة جسيمة"، وذلك لحيازة أصحابها "مواد منتهية الصلاحية وفاسدة، والغش والتدليس في ذات البضاعة، وعدم وجود بيانات أو مواصفات على المادة، والذبح خارج المسلخ".


وقال: "أسفرت هذه الضبوط عن مصادرة حوالي 18 طناً من مادة الدقيق التمويني، وحوالي عشرة آلاف ليتر من مادة البنزين والمازوت بقصد الاتجار بها في السوق السوداء، ومعامل وورشات أخرى في داخلها مواد فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، ولاسيما فيما يتعلق بمادة الكونسروة، حيث قدرة الكميات التي تم ضبطها بحدود 55 طناً، إضافة لمصادرة أربعة أطنان من المنظفات ومواد التجميل المخالفة وغير الصالحة للاستخدام البشري".

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي