أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل قيادي كردي إثر نزاع مع ميليشيات الأسد في "تل رفعت"

القيادي في "وحدات حماية الشعب" ريناس حمدوش

قُتِل أحد القيادين البارزين في صفوف "وحدات حماية الشعب" الكردية، بالإضافة إلى عنصرين آخرين من ميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري، مساء الأمس السبت، وذلك إثر خلافات نشبت بين الطرفين في مدينة "تل رفعت" شمال حلب.


حسب مصدر محلي خاص فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"زمان الوصل" فإن سبب الخلاف الرئيسي يرجع في حقيقته إلى رغبة طرفي النزاع بفرض سيطرته على مدينة "تل رفعت"، حيث تحاول ميليشيات "الدفاع الوطني" الموجودة في المدينة، والتي ينحدر غالبية عناصرها من عائلتي (الدج، الديبو) السيطرة على زمام الأمور في المنطقة، وهو ما تعارضه (YPG) التي تحظى بدورها بنفوذ واسع في المنطقة.


وأضاف "قام المدعو (ربيع الدج) باستدراج فتاة كردية واغتصابها في صيدلية تقع داخل مدينة (تل رفعت)، فاستنجدت الفتاة بقريبها (ريناس حمدوش)، وهو أحد القياديين البارزين في (YPG)، ما أسفر عن وقوع شجار سرعان ما تطور لاحقاً إلى قتال مسلح بين ميليشيا (الدفاع الوطني) من جهة، و(وحدات حماية الشعب) التي تسيطر حالياً على معظم أنحاء المدينة من جهة أخرى".


ووفقاً لما أشار إليه المصدر فإن الهدف من وراء هذه الحادثة هو استدراج "ريناس حمدوش"، عن طريق اغتصاب قريبته، حيث قام "الدج" بقتله فور وصوله إلى "تل رفعت" بالتعاون مع كلٍ من "مهدي الدج، عبد الغني الصن، محسن الأسمر"، وجميعهم يتبعون لميليشيا "الدفاع الوطني" في المدينة.


وأوضح أن رد الوحدات الكردية تمثل بقتل كلٍ من "حسن الديبو"، وابنه "منذر الديبو"، فضلاً عن قيام عناصرها بإحراق عدد من المنازل أثناء شنِّ حملة الدهم والاعتقال التي جرت بحق أبناء "آل الدج" و"آل ديبو" المتواجدين في مدينة "تل رفعت".


وأكد المصدر ذاته هروب عددٍ كبير من "شبيحة" النظام، ولا سيما من أبناء "آل الدج" إلى خارج مدينة "تل رفعت"، في حين ما يزال التوتر الأمني يسود أحياء المدينة والقرى المجاورة لها حتى ساعة إعداد هذا التقرير.


وينحدر "ريناس حمدوش" من بلدة "كفرجنة" في منطقة "عفرين" شمال محافظة "حلب"، ويعدّ المسؤول عن قسم "الإرهاب" لدى "وحدات حماية الشعب" الكردية في المنطقة.


وكان النظام السوري قد أرسل في منتصف العام الماضي، عدداً لا بأس به من ميليشيا "الدفاع الوطني" إلى مدينة "تل رفعت" الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، وذلك عقب سيطرة "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا على مدينة "عفرين".

زمان الوصل
(155)    هل أعجبتك المقالة (195)

2019-04-29

اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم واقتلهم ببعضهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي