عثر على رفات 19 شابا من مدينة "داريا" بالغوطة الغربية بريف دمشق، كان الأسد قد اعتقلهم عام 2012، وما زال أهلهم يعتقدون أنهم معتقلون لدى النظام.
وقالت صفحة "شبكة الثورة السورية" إنه تم العثور على رفات 19 شاباً من "داريا" قرب أحد المزارع بعد فقدانهم أواخر عام 2012 واعتقد ذووهم بأنهم معتقلون".
وأكدت أن ميليشيات الأسد نفذت الكثير من الإعدامات الميدانية بمحيط مدينة "داريا" أواخر عام 2012 وحتى بداية عام 2014 وكانت عمليات الإعدام تتم على الحواجز المحيطة وتُلقى جثث الشهداء قرب المزارع أو البيوت المهجورة.
وجرت تفاصيل العثور على رفات الشبان، بعد أن قام أحد المدنيين بالبحث على "الحطب" في المناطق المهجورة بين "داريا" و"جديدة عرطوز" ليجد المقبرة الجماعية بالقرب من أحد المزارع المهجورة ومغطاة فقط بأغصان الأشجار.
وعلق ناشطون من "داريا" على الحادثة قائلين إن الشبان اعتقلوا نهاية عام 2012 من قبل فرع المخابرات الجوية أثناء محاولتهم الهروب خارج المدينة خوفا من الاقتحامات والاعتقال الذي كان بشكل شبه يومي.
وأضافوا أنه لم يتم معرفة أي شيء عن الشبان حيث كان الاعتقاد السائد أنهم في سجون الأسد، موضحين أن أعدادا كبيرة من شبان المدينة ما زالوا في عداد المفقودين بعد اعتقالهم من قبل الأسد في السنوات الأولى للثورة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية