أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان يواجه "غزو صراصير" قادم من سوريا

أرشيف

أفادت مواقع اخبارية لبنانية اليوم الأحد أن أفواجا بأعداد هائلة من "الصراصير" بدأت بغزو مناطق لبنانية مساء أمس ‏السبت ونشرت صوراً لكميات كبيرة من الصراصير في مناطق "البقاع" و"جب جنين".‏

وسبق أن نشرت مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات أطلقها ناشطون تفيد أن مجموعة من الصراصير سوف تغزو ‏لبنان قادمة من سوريا.‏

رئيس "حزب البيئة العالمي"، "ضومط كامل" طمأن حينها أن "الصراصير ستواجه صعوبة كبيرة في الانتقال من ‏سوريا الى لبنان وأنه لا داعي للهلع‎".‎‏ وأوضح استحالة وصول الصراصير إلى لبنان معللآ ذلك بأن سلسلة جبال لبنان ‏الغربية والشرقية لا زالتا مغطاتين بالثلوج وهذا الأمر لا يسمح للصراصير بعبورها‎.

جريدة "النهار" من جانبها تداولت الموضوع في نيسان ابريل الماضي وكتبت: ‏‎"‎الإشاعات المتناقلة عن اجتياح عدد هائل من ‏الصراصير لدمشق وتوجهها إلى لبنان كاذب ولا صحة له"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بخنافس سود -وليس ‏بصراصير- انتشرت أخيرا بكثافة في "محافظتي حماه وحمص وجزء من القلمون"، ولكن "لا أثر لها إطلاقا في دمشق ‏وريفها"، بتأكيد رسمي سوري لـ"النهار".‏

وأضافت "النهار" التي خابت توقعاتها ‏‎"‎أما بالنسبة إلى التحذير من توجهها إلى لبنان، فذلك أيضا ليس صحيحا، لأن ‏الخنافس السود "لا تهاجر"، بتأكيد الاختصاصي بحشرات الغابات العميد المشارك في كلية العلوم الغذائية والزراعية ‏في جامعة الروح القدس "نبيل نمر".‏

ناشطون سخروا من ظاهرة التفريخ "الصرصورية" غير المسبوقة التي تزامن حدوثها في كل من سوريا ولبنان، ‏وردها بعضهم - ساخرا - إلى "وحدة المسار والمصير بين البلدين" بينما قال آخرون " حتى الصراصير هربت من ‏جرائم وفظائع النظام السوري‎"‎، فيما نشر البعض منشورات توعوعوية وبيئية تحض على ضبط النفس والتحلي بروح ‏المسؤولية في التصدي لهذا الغزو "الصرصوري" القادم من دمشق… فكتبت صفحة "جب جنين": ‏‎"‎أهالي جب جنين ‏الكرام ندعوكم لأخذ العلم والحذر من قدوم موجه صراصير وجراد قادمه من سوريا سوف تجتاح لبنان خلال الأيام ‏القادمه .نرجوا من جميع المواطنين رش المبيدات والأدويه اللازمه للقضاء على هذه الحشرات".

أما "علي الحجيري" فكتب في مجموعة "اتحاد شباب لبنان الإلكترونية": ‏‎"‎الصراصير وصلت بس ما عرفنا سبب جيتها ‏على لبنان .. منو مهم السبب مبروك للبنان وللبنانيين طلع في حدا لسى بحب لبنان ويجي عليه‎"‎‏.‏

زمان الوصل
(167)    هل أعجبتك المقالة (183)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي