تناقلت مواقع موالية وخاصة سورية ما نشره موقع "سيريا توداي" نقلاً عن ما أسماها مصادر حكومية خاصة مطلعة عن صفقة تتضمن الإقراج عن أسيرين سوريين من السجون الإسرائيلية.
وقال الموقع المذكور إن هذه المصادر أكدت له: (قرب تحرير أسيرين سوريين أو أكثر من سجون الاحتلال الاسرائيلي)...وان هذه الصفقة مردها: (ما حصل مرده أن الدولة السورية قامت بالضغط والاصرار على الجانب الروسي ألا يكون تسليم رفات الجندي زخاريا بومل دون ثمن).
وإن صح هذا الخبر فإنه أول اعتراف رسمي للنظام بمسؤوليته عن تسليم رفات الجنود الإسرائيليين، والعمل على تسليم رفات الجاسوس "كوهين" كما أوردت بعض المواقع ذلك في وقت سابق.
موقع "سيريا توداي" علّق على الخبر الخاص بأن تسليم الأسرى السوريين في السجون الإسرايلية إلى النظام ما هو إلا استدراك من الجانب الروسي لما حصل من تواصل مع الإسرائيلين في محاولة منه لتبرير موقف النظام الملتبس من اللحظة الأولى التي تم فيها تداول الخبر.
معلقون على الخبر الذي تداولته مواقع محلية موالية عدة تهكموا من كذب النظام وافتضاح صفقته التي ألصقها بالمعارضة تارة، وبفصائل فلسطينية تارة أخرى بينما تبدو يد النظام الطولى هي من ساهمت بذلك بإعطائها الأوامر والإذن للقيادة العامة لتحرير فلسطين التي أعلنت وقوفها إلى جانيه منذ اللحظات الأولى للحراك الشعبي في سوريا، وتبعية قياداتها وأبواقها لأجهزة أمن النظام.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية