أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد والروس يكثفون قصف مناطق في المحرر وانفجارعنيف يهز إدلب

صاروخ "توشكا" بعيد المدى يستخدمه النظام لأول مرة من مقره في "أبو دالي"

قضى 5 مدنيين وأصيب 8 آخرون في قصف للطيران الروسي يوم الجمعة على بلدة "تل هواش" في ريف حماة الشمالي، بحسب مصدر مطلع.


وعزا المصدر في اتصال مع "زمان الوصل" الغارات الروسية إلى "الانتقام" لقصف قاعدة "حميميم" الجوية بصواريخ "غراد".

وكثف الطيران الروسي قصفه لمناطق في الريف الغربي والشمالي لحماة، إضافة إلى مناطق في ريف إدلب.

في السياق نفسه تم إلغاء صلاة الجمعة في بلدات بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي جراء كثافة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي لقوات النظام والروس. 

وقال الناشط "سعود الصياح" من بلدة "خان السبل" لمراسل "زمان الوصل" إن وجهاء البلدة اجتمعوا مع أئمة المساجد واتفقوا على إلغاء صلاة الجمعة حفاظاً على أرواح المدنيين ومنعاً لتجمعهم خلال وقت الصلاة. 

وكانت قوات النظام استهدفت صباح اليوم بصواريخ بعيدة المدى من مواقعها بقرية "أبو دالي" الموالية مخيمات للنازحين بالقرب من قرية "بينين" في منطقة جبل الزاوية، ما أدى لسقوط بعض الإصابات في صفوف المدنيين.

كما قصفت قوات النظام بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية "حرش كفروما" بريف إدلب الجنوبي مخلفة أضراراً مادية.

في حين شنت ثلاث طائرات حربية روسية 8 غارات جوية بالصواريخ الفراغية على أطراف بلدة "الموزرة" بجبل الزاوية في ريف إدلب الغربي بالتزامن مع تحليق لطائرتين حربييتين تركييتين بأجواء محافظة ادلب. 

وأعاد الطيران الروسي قصفه على منطقة "كفرحمرة" بريف حلب الغربي بغارتين جويتيين متتاليتين دون وقوع أضرار بشرية. 

في سياق آخر سيّرت القوات التركية دورية مراقبة من نقاطها في مدينة "مورك" بريف حماه الشمالي باتجاه نقطة "العيس" بريف حلب الجنوبي مروراً بنقطة "الصرمان" بريف إدلب الجنوبي الشرقي. 

ويستمر التصعيد العسكري من قبل قوات النظام على ريفي حماة وإدلب وخاصة الريف الجنوبي وتسبب القصف بسقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح ونزوح الآلاف عن مدنهم وقراهم.

من جهة أخرى هز انفجار مدينة إدلب بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة قرب مسجد "شعيب".

وأفاد شاهد عيان في المدينة بأن سيارة انفجرت أمام مدرسة "يحيى دهنين" بالقرب من جامع "شعيب"، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات وبعض الإصابات الطفيفة التي لا تستدعي نقلها إلى المشفى.

وأرجع شدة الانفجار والنيران الناتجة عنه إلى أن السيارة كانت محملة بالذخائر، كاشفا أن عبوة لاصقة تم تفجيرها عن بعد، مشيرا إلى أنها (السيارة) تتبع لـ"هيئة تحرير الشام".

زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي