سقط ضحايا مدنيون اليوم الخميس في محافظة إدلب وأصيب آخرون بجروح جراء تكثيف قوات النظام من قصفها بقذائف المدفعية والصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية لعدد من القرى لاسيما تلك التي تقع في المنطقة منزوعة السلاح.
يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق الجولة 12 من المحادثات بين الدول الضامنة ووفدي المعارضة والنظام اليوم في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" (استانة سابقا).
وقال الناشط "عبدالله محمد" من ريف إدلب الغربي لمراسل "زمان الوصل" إن رجلا وطفلة قضيا وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية قرية "بكسريا" في ريف إدلب الغربي.
كما استهدفت قوات النظام بعدد من الصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية بلدتي "خان السبل" و"معردبسة" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي دون ورود أنباء عن إصابات.
وطال القصف أيضا منطقة "حرش مصيبين" شرق مدينة "أريحا"، بالإضافة لقصف مماثل استهدف قرى "الزرزور، أم جلال وأم الخلاخيل" وبلدتي "خان شيخون" و"التمانعة" بريف إدلب.
في سياق متصل عادت دورية المراقبة التركية أدراجها إلى نقطة "شير مغار" بجبل "شحشبو" اليوم الخميس جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على قرى وبلدات ناحية "الزيارة".
وقامت قوات النظام المتمركزة في معسكر "جورين" وقرية "الحاكورة" بالقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة قرى وبلدات "قليدين، الدقماق، الزقوم وقسطون"، ما أدى إلى دمار كبير بممتلكات المدنيين.
وأجبر القصف المدفعي والصاروخي دورية المراقبة التركية على العودة إلى نقطة الانطلاق في قاعدة "شير مغار"، حيث كان من المفترض أن يتم تسيير الدورية بين نقطتي "شير مغار" و"اشتبرق" جنوب "جسر الشغور" مرورا بقرى سهل الغاب، إلا أن حدة القصف أجبرت الدورية على العودة أدراجها باتجاه نقطة "شير مغار".
تجدر الإشارة إلى أن القوات التركية سيرت أول دورية مراقبة بمنطقة سهل الغاب بتاريخ 17/3/2019، إلا أن ذلك لم يمنع قوات النظام من القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة ضمن حملة ممنهجة منذ بداية العام الجاري.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية