أكد بيان نشره أحرار بلدة "كناكر" بريف دمشق، اليوم الأربعاء، أن المصالحات في طريقها إلى الفشل والشارع السوري يسير نحو الانفجار.
وقال البيان الذي وصل "زمان الوصل" نسخة عنه: "يبدو أن ما نحاذره منذ بداية المفاوضات مع النظام المجرم -الفاقد لشرعيته شعبياً- بدأ يتحقق يوماً بعد يوم، بعدما أتم الروس مشروع المصالحات في المنطقة الجنوبية ككل تحت ضمانات وبنود عريضة لم يُنفذ ١٠% منها".
وأضاف: "لا تزال يوماً بعد يوم تزداد الأحوال سوءاً في الشارع السوري وخاصة في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الثوار بعد أن تمت عمليات التسوية مقابل شروط يجب على الضامن الروسي تنفيذها".
وأكد البيان على أن "المصالحات في طريقها إلى الفشل، والشارع يسير نحو الانفجار إثر الممارسات التشبيحية في مختلف المناطق، مطالبا "الجهة الضامنة تنفيذ بنود الاتفاق وعلى رأسها بند خروج المعتقلين والكف عن الاعتقالات التعسفية بحق أي شخص".
وقال: "لم يكن أولى هذه الأحداث ما حصل اليوم في بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، والتي أتمت عملية المصالحة بعد مفاوضات طويلة المدى مع الأطراف الداعمة لنظام الأسد، حيث عمدت الأفرع الأمنية وعلى رأسها فرع أمن الدولة وبرفقة دوريات روسية لانتهاكات عديدة ونقض للمواثيق المتفق عليها، ولاسيّما المحاولة الأخيرة البارحة بتاريخ 23/4/2019 في بلدة كناكر من تفتيش لأحد المنازل إذ يعتبر هذا الأمر مخالف لبنود المصالحة مما سيؤدي في قادم الأيام إلى الرد بشكل عنيف وبالطريقة المناسبة".
واستطرد قائلا: "لم تكن (كناكر) الوحيدة التي تتعرض لهذه الخروقات ونقض المواثيق المتفق عليها حيث قامت عصابات الأسد البارحة بمحاولة اعتقال لأحد المدنيين في بلدة (زاكية) والتي خضعت أيضاً لعملية المصالحة، مما أدى إلى مقتل اثنين من ضباط الجيش وإصابة أحد أفراد الشرطة المشاركين في المداهمة".
وختم البيان بالقول: "إننا شباب كناكر الأحرار إذ نؤكد على وقوفنا جنباً إلى جنب مع كل البلدات والقرى المجاورة التي تتعرض مجدداً إلى مثل تلك الانتهاكات، والله ولي الأمر والتدبير".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية