أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، افتتاح مقره الرئيس في ريف حلب الشمالي المحرر.
وقال الموقع الرسمي للائتلاف إن الافتتاح حضره رئيس الائتلاف، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، ورئيس هيئة التفاوض السورية، وقادة الأركان والفيالق في الجيش الوطني السوري، ومحاكم القضاء، إضافة إلى ممثلين عن القبائل والعشائر السورية، وقيادة الشرطة، والدفاع المدني، ومنظمات المجتمع المدني.
ونقل الموقع عن رئيس الائتلاف الوطني "عبد الرحمن مصطفى" قوله: "إن افتتاح مقر الائتلاف الوطني على الأراضي السورية المحررة خُطوة لطالما أملنا أن تتحقق وأن يكون للسوريين وللجسم السياسي الجامع الذي يمثلهم حضور رسمي بهذا المستوى على أرضهم".
ووصف "مصطفى" الخطوة بـ"الاستثنائية"، معبرا عن أمانيه في تحرير جميع الأراضي السورية والانتقال إلى دولة حرة ديمقراطية.
وأكد أن افتتاح المقر "سيسمح لنا أن نكون هنا موجودين على الأرض، إلى جانب مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة، والجيش الوطني والمجالس المحلية والمنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، بما يخدم الشعب السوري ويؤمن الخدمات له".
وأضاف: "لولا التضحيات الجسام والدماء التي روت تراب سوريا، لما كان لهذه المنطقة أن تتحرر من قوات الأسد وباقي التنظيمات الإرهابية".
وشدد على أن أهداف الائتلاف الوطني ثابتة ومطالب الشعب السوري وحقوقه هي "دستورنا"، مشيرا أن ذلك "ما يجعل التمسك بمبادئ الثورة السورية الميزان الذي نقيس عليه كل أعمالنا وقراراتنا".
وتابع: "ما نسعى إليه هو أن يكون احترام القانون وحقوق المواطنين على رأس الأولويات، وأن يكون المعيار الأهم في التعاطي مع جميع القضايا في كافة مؤسساتنا".
ودعا "مصطفى" لتكاتف كافة قوى الثورة والمعارضة السورية للوقوف أمام التحديات والواجبات الهائلة والكثيرة القادمة، وقال إننا "بحاجة لدعم كافة السوريين، وأن يشارك الجميع بدعم جهود الائتلاف والتمسك بمبادئ الثورة وأخلاقها".
الجدير ذكره أن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة تأسس عام 2012، ومنذ ذلك الحين يطالب السوريون نقل مقره إلى الداخل السوري الذي وصلت فيها نسبة الأراضي المحررة إلى 80 بالمئة من مساحة سوريا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية