اعتقلت قوات الأسد على مدار الأيام القليلة الماضية، 7 نساء من مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، بحجة انتسابهن إلى "تنظيمات متشددة".
وقالت مصادر من داخل المدينة لـ"زمان الوصل" إن قوات الأسد اقتادت النساء إلى فرع "الخطيب" بدمشق، مدعية انتسابهن لتنظيمات متشددة.
وأكدت المصادر أن سبب الاعتقال هو ابتزاز بعض أقارب النساء المهجرين والمقربين من الثورة السورية لكسب المال عند إطلاق سراحهن.
من جهة ثانية، قالت قناة "روسيا اليوم" إن "ممثلا للشرطة العسكرية الروسية بسوريا أفاد بأنها عثرت في مدينة "دوما" بضواحي دمشق على خريطة بإحداثيات مواقع مسلحي (جيش الإسلام)، وتمكنت بواسطتها من العثور على دبابة ومخابئ للذخيرة".
وادعت بأن أحد السكان المحليين "لجأ إلى دورية للشرطة العسكرية الروسية، وأبلغها بانهيار بناية، وأثناء تفقد أفرادها للمكان عثروا على صورة جوية سليمة حدد عليها مواقع جماعة (جيش الإسلام)".
وأضافت الشرطة العسكرية الروسية: "ذهبنا إلى المكان وعثرنا على دبابة من طراز (تي – 62)، ومدفعها صالح للخدمة إضافة إلى ذخائرها".
ولفتت إلى أنه ستنقل الدبابة إلى جانب النظام، وتحال إلى القسم المختص لإعادة ترميمها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية