قتل القيادي السابق في الجيش السوري الحر "إبراهيم غزلان" المعروف بـ"العموري أبو حمزة"، برصاص مجهولين ليل أمس في درعا البلد.
وأفادت مصادر محلية من المدينة بأن مجهولين يستقلون سيارة من نوع "هايلوكس" أطلقوا النار على "العموري 34 عاما" بالقرب من المسجد العمري وأردوه قتيلا على الفور.
وتعتبر الحادثة الأولى من نوعها في درعا البلد الخارجة عن سيطرة قوات الأسد بموجب التسوية مع الروس، حيث تركزت عمليات الاغتيال في ريف درعا.
وسبق أن تلقى "العموري" رسائل بالقتل لأنه رفض سياسة المصالحات ورفض التمدد الإيراني والتحاق الشبان بقوات الأسد، كما دعا للمظاهرات من جديد.
وأفاد ناشطون بأن "العموري" نشر على صفحته "فيسبوك" قبل شهرين منشورا أوضح خلاله بأنه يتلقى تهديدات بالتصفية والقتل من قبل شخص يدعى "وسيم مسالمة".
وأشار الناشطون إلى أن "مسالمة" من شبيحة الأسد البارزين انضم للطائفة "الشيعية" وأصبح عنصرا في ميليشيا حزب الله اللبناني، عاد إلى درعا بعد سيطرة الأسد عليها بعد أن قاتل على العديد من الجبهات.
وشهدت الأيام القليلة الماضية عمليات اغتيال استهدفت عددا من القيادات السابقة في فصائل المقاومة السورية، حيث قتل بعضهم ونجا البعض الآخر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية