أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عمليات اغتيال رموز "المصالحة" تتصاعد في درعا وروسيا تزيل حاجزا للرابعة

درعا - جيتي

تصاعدت عمليات الاغتيال التي تستهدف رموز "المصالحة" أو ما يعرف "التسويات" في درعا، حيث استهدفت العديد من الشخصيات الليلة الماضية.


وهاجم مجهولون ليل أمس، منزل "يوسف العدوي" في مدينة "طفس" غربي درعا، وسمع صوت إطلاق نار وانفجار قنابل يدوية، ولم يعرف مصيره حتى الساعة فيما إذا قتل أو لاذ بالفرار.


ويعرف "العدوي" بعلاقاته القوية بفرع المخابرات الجوية، ويعتبر من أكبر الداعمين للتسويات وعودة الأسد إلى درعا.


في غضون ذلك، أصيب القيادي في كتيبة "شهداء داعل (فادي الشحادات)"، والقيادي في كتيبة "أحفاد حمزة (مزيد الجاموس)"، بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في مدينة "داعل".


وأفادت مصادر إلى أن الجريحين نقلا إلى مستشفى "طفس" في حالة خطيرة، مشيرة إلى أنهما أجريا تسوية مع النظام وانضما إلى الفرقة الرابعة، مرجحة أن هذا قد يكون السبب الرئيسي الذي يقف وراء عملية اغتيالهما.


وكان مسلحون اغتالوا أمس الأول القيادي السابق في جيش "المعتز (محمد نور البردان)"، بعد إطلاق النار عليه أمام منزله في مدينة "طفس".


وكانت درعا قد سجلت العديد من حالات الاغتيال طالت قيادات في الجيش "الحر" مثل القيادي في "جيش الثورة (يوسف الحشيش)"، و القيادي في "ألوية مجاهدي حوران (مشهور كناكري)"، والقيادي في "جيش الثورة (عمر الشريف)"، والقيادي السابق في "فرقة فلوجة حوران (منصور الحريري)".


كما استهدفت الاغتيالات العديد من رؤساء البلديات والمحسوبين على نظام الأسد.


من جهة ثانية، وجهت القوات الروسية في درعا أمس الأحد، أوامر لحاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة بالانسحاب من بلدة "سحم الجولان" في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.


وقالت مصادر محلية إن دورية روسية تجولت في البلدة يوم أمس، وقبل مغادرتها طالبت عناصر الحاجز بإزالة الحاجز الذي يوالي عناصره إيران.

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي