أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إدلب.. النظام يصعد في "سراقب" و"تحرير الشام" تعلن عددا من المناطق عسكرية

القصف استهدف سوق مدينة "سراقب" - الأناضول

واصلت قوات النظام تصعيدها العسكري في مناطق ريف إدلب اليوم الاثنين مستهدفة سوق مدينة "سراقب" بالريف ‏الشرقي بأربعة صواريخ ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.‏


وأفادت تنسيقيات الثورة بأن القصف مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية "إعجاز" المجاورة هي من استهدفت ‏"سراقب".‏


وفي سياق غير بعيد علمت "زمان الوصل" أن "هيئة تحرير الشام" اعلنت مناطق "سرمين، النيرب، قميناس، مصيبين، ‏نحليا، المسطومة" مناطق عسكرية بالإضافة لطريقي "إدلب – سرمين" و"إدلب – اريح".‏


وأوضح مصدر أمني في "هيئة تحرير الشام" لـ"زمان الوصل" أنه سيتم نشر حواجز "طيارة" إضافة إلى الحواجز ‏الثابتة الموجودة سابقا، تتبع للجهاز الأمني، على أن تكون العلامة الدالة على تلك الحواجز وجود عربة مصفحة أو ‏رشاش ثقيل، مشيرة إلى أن هذه الحواجز ستبقى حتى "القضاء على المفسدين والخوارج وتطهير المناطق المحررة ‏منهم".‏


وبحسب المصدر تم رصد مكالمات واتصالات تفيد بتحرك "مريب للخوارج ونشاط ملحوظ"، داعيا المواطنين ‏‏"لمساعدة الجهاز الامني قدر المستطاع حتى تمر هذه الغمامة".‏


ويطلق على بلدات "سرمين، النيرب، مصيبين" في ريف إدلب الجنوبي اسم "مثلث الموت" أو "مثلث التنظيم"، وقامت ‏الهيئة مرات عديدة بمحاصرة تلك البلدات وأجرت عشرات عمليات الدهم والتفتيش دون ان تحقق اي تقدم ملحوظ في ‏هذا الملف.‏


اما طريقا ادلب اريحا، وادلب سرمين، فعادة ما يخرجان ليلا عن سيطرة "الهيئة".‏


وحول قرار الهيئة قال قيادي في فصيل تابع لـ "الجيش الحر" اتصلت به "زمان الوصل" إن قرار الهيئة له شقان الأول ‏دعائي لا فائدة منه فهي منذ سنتين تبدو عاجزة عن التعامل مع التنظيم والقضاء، بل هم مخترقون حتى النخاع، اما الشق ‏الثاني فيتمثل بممارسة مزيد من "الإرهاب" على الطرقات وعلى سكان البلدات المذكورة وبالتالي سيكون هناك المزيد ‏من عمليات الابتزاز وإفقار الناس‎.‎


وفي سياق آخر، هز انفجار مدينة "النيرب" صباح اليوم الاثنين، وهي منطقة عسكرية بحسب الهيئة، تبين أنه ناجم عن ‏قيام مجهولين بتفجير عبوة ناسفة في مبنى المجلس المحلي (البلدية) سابقا، من دون أن يسفر عن أي ضحايا او إصابات ‏لخلو المبنى من الموظفين ليلا‎..‎


وأفاد مصدر لـ "زمان الوصل" أن الانفجار كان شديدا جدا وسمع صداه في "سراقب" و"ادلب"، وقدر مصدر عسكري ‏زنة العبوة بأكثر من 100كغ‎ ‎‏ متفجرات "ت ان ت" وانه يرى ان استخدام هذه الكمية من المتفجرات هو رسالة أكثر ‏منه عملية تفجير مبنى‎.

زمان الوصل
(142)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي