قتل القيادي السابق في فصائل المقاومة السورية "محمد نور زيد البردان"، ليل أمس السبت، برصاص مجهولين.
وهاجم مجهولون ليل السبت، منزل القيادي السابق في "جيش المعتز" التابع لفصائل الجبهة الجنوبية "محمد نور زيد البردان – أبو النور"، وتمكنوا من إصابته بالرأس وإردائه قتيلا.
ولم تتبنّ أي جهة مسؤولية قتل "أبو النور"، لكن ناشطين رجحوا مقتله على يد قوات الأسد لأنه عارض مرات عديدة دخول رتل تابع لميليشيا حزب الله اللبناني إلى منطقة "حوض اليرموك".
وكان المقدم في الفرقة الرابعة "محمد العيسى"، هدد الأسبوع الماضي "أبو النور" بإشعال حرب إذا بقي على رأيه الرافض دخول أرتال حزب الله، وسبق أن تناولت "زمان الوصل" الحادثة في أحد أخبارها.
فيما ذهب آخرون للتأكيد بوقوف "المقاومة الشعبية" وراء عملية اغتيال "أبو النور"، لأنه من رموز رجالات المصالحة، انضم إلى الفيلق الخامس وبعده الأمن العسكري بعد سيطرة قوات الأسد على الجنوب في شهر تموز/يوليو الماضي.
وكان "أبو النور" ضمن الوفد الذي اجتمع مع رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء "علي مملوك" بهدف الحديث عن أوضاع المنطقة الجنوبية.
وشارك "أبو النور" بعشرات المعارك ضد قوات الأسد، حيث حضر تحرير الريف الغربي والأوسط من درعا، وأصيب خلال السنوات الماضية بسبع إصابات نقل على إثرها للأردن لتقلي العلاج.
من جهة ثانية، أخبرت قوات الأسد عائلات خمسة معتقلين من قرية "الصورة" وفاتهم داخل السجن تحت التعذيب، وطلبت منها استلام أوراق ووثائق وفاتهم.
وأفادت مصادر من داخل القرية، أن من بين الضحايا أربعة من عائلة واحدة اعتقلوا قبل سنوات، مكذّبة ادعاءات الأسد التي تقول إن وفاتهم "طبيعية".
كما قضى الشاب "محمد علي العواد المصري" من بلدة "أم المياذن" تحت التعذيب في سجون الأسد، وسلمت أوراقه لعائلته في البلدة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية