أظهرت انتخابات نقابة الأطباء الأردنية حالة "تشبيحية" لنظام الأسد، تمثلت في دس ورقة اقتراع باسم "بشار الأسد" ضمن صناديق انتخابات النقابة، التي فاز برئاستها الطبيب الأردني علي العبوس.
وحصل "بشار" على صوت يتيم في هذه الانتخابات، هو صوت الشبيح الذي أصر على زج اسم رأس الإجرام في سوريا ربما انطلاقا من اعتباره "طبيب عيون"، ولكن هذا الشبيح لم يكن جريئا بالقدر الكافي لكشف هويته فترك بطاقة الاقتراع خالية من اسمه (اسم المقترع).
ولأن بشار الأسد ليس في النهاية مرشحا ضمن انتخابات نقابة أطباء الأردن، ولأن الورقة كانت غفلا من اسم صاحبها، فقد تم اعتبارها ورقة ملغاة وكأنها لم تكن، ليتم فرز الأصوات وفق الأصول المتبعة، ويفوز فيها النقيب الحالي "علي العبوس" لفترة ثانية، فيما ذهب صوت شبيح الأسد إلى سلة المهملات.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية