أثارت تغريدة لزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان "وليد جنبلاط" وصف فيه كلبه "أوسكار" بـ"الوصي على العشيرة"، أزمة "تويترية" بين جنبلاط والوزير السابق "وئام وهاب" تزامنت مع إضاءة نصب للكلب "أوسكار".
تغريدة الزعيم الدرزي السابق وليد جنبلاط أثارت غضب وانفعال الوزير السابق عن الطائفة الدرزية في لبنان "وئام وهاب" الذي سارع بالرد على جنبلاط على حسابه في "تويتر".
"لا أحب التدخل بشؤون الآخرين الشخصية وليس لي الحق أصلا، ولكن قرأت تصريح الوزير "جنبلاط" اليوم عن كلبه أوسكار الذي قال فيه إن كلبه "أوسكار" هو الوصي على العشيرة للأبد أو حارسها فإذا كان يقصد عائلته، الصغيرة فهو حر أما إذا كان يقصد الدروز فأقول له آن الأوان لأن تخجل، فالدروز يحميهم آلاف الأبطال من الجبل وحاصبيا وراشيا والسويداء والجولان والجليل، وليسوا بحاجة لحماية الكلاب، الدروز حمتهم دماء الشهداء الذين سقطوا ألم يحن الوقت لتخرج من طريقتك في إهانتهم هم أكبر منك ومنا ومن كل السياسيين هم الشرف والوفاء والكرم والشجاعة".
من جانبه رد "جنبلاط" على كلام "وهاب" بتغريدة قال فيها: "لمن لم يفهم التغريدة أو أراد تفسيرها على غير محملها فليقرأ مقال ميشال جورجيو في جريدة الOrient le Jour تاريخ ٢٣ اذار ٢٠١٩"؟
"وهاب" جدد الرد على تغريدة "جنبلاط": "لا تهمني يا وليد بك القراءات التافهة فهمومي وهموم الناس أكبر من ذلك ما يهمني أنني أقرأك جيداً بيكفي بقا فك العزا خلصنا".
وكان الكلب "أوسكار" المنحدر من سلالة من نوع "شار بي" والذي مات في 22 من آذار مارس المنصرم قد رافق جنبلاط على مدار الأعوام الماضية حتى عندما كان يجتمع مع مسؤولين بارزين، سواء في بيته ببيروت أو في قصره الكائن على قمة جبل في قرية "المختارة".
وحضر "أوسكار" عددا من اللقاءات السياسية بين جنبلاط وشخصيات لبنانية، كما كان مرافقاً له في تنقلاته.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية