أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي "يوري بوريسوف" أن حكومة نظام الأسد قد تؤجر، خلال الأسبوع القادم، ميناء طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، لروسيا لمدة 49 عاما.
وقال: "إن المسألة المحورية التي تعطي زخما إيجابيا في الزيارة.. هي موضوع استخدام ميناء طرطوس"، معربا عن أمله في توقيع عقد "الاستئجار" لمدة 49 عاما خلال الأسبوع القادم.
وأوضح أن القرار بشأن إيجار الميناء لروسيا تم اتخاذه أثناء "جلسة للجنة الحكومية المشتركة بين الدولتين"، مشيرا إلى أنه "سيخدم الاقتصاد السوري بالدرجة الأولى".
وكانت روسيا ونظام الأسد وقعا، في العام 2017، اتفاقية بشأن نشر مركز للإمداد المادي التقني للبحرية الروسية في ميناء طرطوس.
وكان بشار الأسد قد وقع عقود استثمار وبيع لشركات إيرانية وروسية، وذلك لقاء ما فعلوه على مدار السنوات الثماني الماضية بهدف المحافظة على كرسي حكمه وإخماد الثورة الشعبية التي قام بها الشعب السوري عام 2011.
فقبل أيام وقع الأسد عقود استثمار مع إيران لشغل ميناء "الحاويات" باللاذقية، ومشاريع أخرى مثل مد سكة حديد بين إيران وسوريا مرورا بالعراق.
الصحفي "وليد سليمان" قال: "منذ استلام عائلة الأسد للسلطة في سوريا لم تعد سوريا ملكا للشعب فحافظ الأسد باع الجولان للإسرائيليين من أجل تثبيت حكمه للبلاد، والآن نرى التاريخ يعيد نفسه ونشاهد ابنه المجرم بشار يبيع الساحل السوري للروس والإيرانيين وذلك أيضا من أجل البقاء في السلطة وإذا تطلب الأمر سيبيع دمشق".
وأضاف: "اللوم الآن يقع على المواليين للنظام والفئة الرمادية من الشعب السوري الذين يراقبون ما يجري من صفقات وكأن سوريا ليست بلدهم، وأقول لهم أولم يحن الوقت لتخلعوا الحذاء العسكري من أدمغتكم وتقفوا في وجه هذا المجرم الذي يتاجر بقوتكم اليومي ويبيع أرضكم ومخصصاتكم للإيرانيين والروس والإسرائيليين وغيرهم فقط من أجل أن يبقى قابعا فوق أعناقكم أم تنظروا اليوم الذي سيقوم به بالمتاجرة بنسائكم وأعراضكم وأطفالكم لكي تقولوا له ارحل ودعنا نعيش بحرية وسلام؟".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية