حلت أزمة المياه بثقلها على قرى في محافظة السويداء، مضاعفة من معاناة المدنيين، الذين ترهقهم بالأساس أزمة المحروقات وتؤرقهم ظاهرة الخطف التي انتشرت في عموم المحافظة.
وأوضحت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن نظام الأسد يعجز عن إيجاد حلول للمدنيين، مشيرة إلى أن المياه مقطوعة عن بعض القرى منذ 10 أيام وفي قرى أخرى منذ أكثر من أسبوعين.
وأفادت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها أن قرى "الخرسا"، و" شقا"، و"بوسان"، و"الدور" تعاني من أزمة انقطاع المياه، دون أي تدخل من مؤسسة المياه التابعة للنظام لإيجاد حلول أو بدائل عن الآبار التي توقفت، مثل نقل المياه بالصهاريج من المناطق التي تتوفر فيها المياه.
ولفتت المصادر إلى أن راتب الموظف يكفيه لشراء ثلاثة صهاريج فقط، وفي هذه الحالة سيكون الموظف دون طعام طيلة الشهر، مشيرة إلى أن جميع النداءات لم تلق أي إجابة أو تحرك.
وأكدت المصادر أن تصرفات النظام توحي بأنه يتبع سياسات عقابية بعد أن خرجت المحافظة عن سيطرته، حيث تعاني المدن والبلدات من إهمال كبير في تحسين البنى التحتية والمشاريع الخدمية.
وتشهد محافظة السويداء فلتانا أمنيا بعد انتشار عصابات الخطف بهدف الحصول على فدية مالية، كما شهدت الأيام الأخيرة اشتباكات بين الفصائل المحلية أوقعت قتلى وجرحى.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية