علمت "زمان الوصل" من أحد مصادرها أن نظام الأسد عيّن العماد "سليم حربا" رئيسا لأركان جيشه بداية نيسان ابريل الجاري، وذلك بعد أن كان يشغل هذا المنصب وزير الدفاع الحالي العماد "علي أيوب" حتى تاريخه، إضافة إلى منصبه كوزير للدفاع.
ويعتبر رئيس أركان الجيش في جيش النظام المنصب الرئيسي والقائد الفعلي للجيش والقوات المسلحة بكافة أنواعها وصنوفها من القوات البرية والبحرية والجوية، لذلك كان هناك صراع كبير بين التيارين الإيراني والروسي لتعيين رئيس أركان الجيش منذ تعيين العماد "علي أيوب" (اللاذقية - صلنفة)، بمنصب وزير الدفاع عقب عزل وزير الدفاع السابق العماد "فهد جاسم الفريج" بتاريخ 1/1/2018، وعلى ما يبدو فإن سياسة روسيا نجحت أخيرا بتعيين العماد "سليم حربا" الموالي لها في هذا المنصب.
"سليم حربا" ضابط في جيش النظام الأسدي ينحدر من إحدى القرى النائية بريف اللاذقية الشرقي، انتسب إلى الكلية الحربية في حمص في نهاية عام 1977 في قوام الدورة 33 كلية حربية اختصاص مشاة وتخرج منها بنهاية عام 1980 معظم خدمته العسكرية قضاها في "الفرقة الرابعة" التي يقودها فعليا ماهر شقيق بشار الأسد، وتسلم فيها مناصب متعددة كقائد كتيبة في "اللواء 138"، ثم رئيس أركان فقائد أحد ألوية الفرقة، ثم عين مديرا لكلية الحرب العليا في الأكاديمية العسكرية العليا بدمشق حتى عام 2012، ثم نقل إلى رئاسة أركان الجيش في القيادة العامة قبل تعيينه نائبا لرئيس أركان الجيش في 30 نيسان ابريل/ 2018، وقد تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش بتاريخ 1/4/2019 مارس خلال قمع الثورة عدة أدوار أهمها الدفاع عن جرائم النظام على الفضائيات كمحلل عسكري واستراتيجي من عام 2012 إلى عام 2015 بالبزة المدنية، حتى خيل للكثيرين أنه ضابط متقاعد. ومنذ تدخل الروس في سوريا تم تعيينه قائدا لعمليات قوات النظام عام 2016 في ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي بدعم جوي روسي ثم عين رئيسا للجنة الامنية في حلب في تشرين الأول أكتوبر/2017.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية