استهدفت عبوة ناسفة زرعت على جانب إحدى طرقات مدينة "قدسيا"، سيارة المسؤول الأمني عن المدينة، وأسفرت عن مقتله.
ويعمل "أبو المجد" المنحدر من مدينة "دوما"، في قسم الدراسات التابع لفرع الأمن السياسي، وهو مسؤول عن عشرات الاعتقالات التي حصلت في "قدسيا" منذ سيطرة قوات الأسد عليها.
وتبنى فصيل أطلق على نفسه "سرايا قاسيون" العملية مؤكدة أنها استهدفت بعبوة ناسفة الضابط تحديدا.
وعرف عن "أبو المجد" اختراقه لفصائل المقاومة في منطقة "الهامة"، بعد وصوله إليها كنازح من القصف على الغوطة الشرقية والعمل معها، إلى أن اختفى وعرف بعدها أنه عاد إلى عمله كضابط استخبارات في صفوف قوات الأسد.
وقالت الشبكة إن انفجارا متوسط الشدة سمع في محيط "جديدة عرطوز" قرابة الساعة العاشرة والنصف مساءً، اعتقد السكان أنه ناجم عن قصف اسرائيلي يستهدف مواقع النظام في ريف دمشق.
وأضافت: "تبيّن لاحقاً أن عبوة ناسفة استهدفت الحاجز المذكور، أدت إلى جرح عدد من عناصره، ليفرضوا بعدها طوقاً أمنياً على المنطقة ويبدؤوا بتمشيط الأراضي الزراعية المحيطة به بحثاً عن أشخاص قد يكونون متورطين بهذا الاستهداف، فضلاً عن إغلاق الطرقات باتجاه مساكن سرايا الصراع".
وتابعت: "الضباط المسؤولون عن الحاجز أرسلوا برقيات طلبوا فيها عدم الحديث إعلامياً عن الانفجار الحاصل بحجة أن أضراره اقتصرت على الماديات ولعدم بث الرعب في نفوس المواطنين".
وأشارت إلى أن مجموعات المقاومة الشعبية تبنت العملية والتي أكدت أن العملية لن تكون الأخيرة من نوعها في محيط دمشق، مشددة أن المقاومة وسعت عملياتها لتشمل دمشق وريفها بعد سلسلة عمليات في الجنوب السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية