أوقف نظام الأسد المخصصات المالية والدوائية لمستوصف درعا البلد، في إطار سياسة عقابية للمدنيين ولإجبارهم على الذهاب إلى المستشفيات الواقعة في مناطق سيطرته.
ويعتبر مستوصف درعا البلد النقطة الطبية الوحيدة التي تقدم العلاج والطبابة للمدنيين، وأرجعت مديرية الصحة التابعة للنظام سبب إغلاقه هو تلقيه مساعدات ودعم من "جهات خارجية" في فترة سيطرة المعارضة على المنطقة.
ولم تحدث مديرية الصحة مستوصفا بديلا لتقديم الخدمة الصحية للمدنيين، وهو ما يوضح أن النظام يريد إجبار المدنيين على الذهاب إلى منطقة "المحطة" ليسهل عليه اعتقالهم.
وبموجب اتفاق التسوية مع روسيا، فإن نظام الأسد لا يستطيع دخول درعا البلد، ولأجل ذلك يخفض من مخصصاتها الغذائية والخدمية.
من جهة ثانية، أعلن مركز "المصالحة الروسي" اليوم الأحد، أنه وزع أكثر من 4 أطنان من المساعدات الإنسانية على المدنيين في درعا.
وقال "ألكسندر ماكارينكو" إن المركز أرسل إلى مدينة درعا جنوبي سوريا أكثر من أربعة أطنان من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على محتاجيها في بلدتي "بصير وموثبين".
وأضاف: "قمنا بتسليم سلات غذائية يزيد وزنها الإجمالي عن أربعة أطنان لمحتاجيها في محافظة درعا، حيث تلقت أكثر من ألف عائلة سورية هذه المساعدات" بحسب قوله.
وأوضح أن غالبية من تلقوا المساعدات، من أبناء الطوائف المسيحية، الذين فقد الكثير منهم أقاربهم في "الحرب".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية