الأسد يعتقل عاملين في المجال الإغاثي جنوب دمشق

صعد نظام الأسد من حملات الاعتقال جنوب دمشق بحق الشبان والشخصيات المنخرطة بالثورة السورية، خصوصا الناشطين والمسعفين والإغاثيين.

وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن بلدات جنوب دمشق شهدت خلال الأسبوع الماضي، حملة اعتقالات طالت عاملين في المجال الإغاثي نفذتها دوريات في فرع فلسطين التابع للأمن العسكري. وأضافت الشبكة أن الاعتقالات شملت مدير مؤسسة (جفرا) الفلسطينية "ياسر عمايري"، المعروف بعلاقته الوطيدة مع الأمن العسكري، والذي ساهم بإبقاء المؤسسة بعد سيطرة النظام، والمروّج لفكرة المصالحة والتسويات الأمنية.

وأكدت أن الاعتقالات التي نفذها الأمن العسكري شملت ثلاثة شبان يعملون في المؤسسة ذاتها.

وأوضحت أن الاعتقالات طالت أيضاً ثلاثة أعضاء من "الهيئة الأهلية الفلسطينية" أبرزهم "أبو صالح الفتيان" و "أبو النصر" بالرغم من إجرائهم التسوية لدى فرع الأمن العسكري عُقب خروج فصائل المعارضة في منتصف عام 2018 ليتم تحويلهم إلى فرع المخابرات الجوية بعد اعتقالهم لمدة أربعة أيام لدى فرع فلسطين.

وأشارت إلى أنه لم يتم التعرف حتى اللحظة على الأسباب التي دفعت الأمن العسكري لاعتقال شخصيات مقربة منه ساهمت في إبقاء كوادرها في جنوب دمشق ودعت الشبان العاملين لديها للبقاء ومتابعة العمل وإجراء التسوية.