نفى مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" صحة المعلومات التي أدلى بها المتحدث الرسمي باسم وفد آستانا "أيمن العاسمي"، التي ادعى فيها أن الهيئة عقدت لقاءات مع الاحتلال الروسي بهدف مناقشة القصف على إدلب وملف المهاجرين.
وقال "مجاهد": "إن ما تم تلقينه لـ(أيمن العاسمي) محض افتراء وخلط للأوراق وذر للرماد في العيون، أمام ما يجري اليوم في الشمال من قصف متواصل أسمع العالم أجمع، سوى أولئك الذين دغدغوا مشاعر العامة بسراب هدنة طويلة".
وأضاف: "رواية (العاسمي) معززة لأكاذيب المحتل الروسي وإعلام النظام المجرم، كخطوة تبرر القصف وتشرح أسبابه بما يصب في مصلحة المجرم لا الضحية".
وتابع: "يستطرد (العاسمي) ويبت بأمر الإخوة الذين هاجروا لنصرة أهل الشام، وقدموا ويقدمون دماءهم رخيصة في سبيل الله، ولعله لا يذكر آخر مرة رأى فيها نقطة رباط واحدة".
ونفى جلوس "هيئة تحرير الشام مع الاحتلال الروسي"، مؤكدا المحافظة على مبادئ الثورة وأهدافها وهذا ما يثبته الواقع في الشمال المحرر.
وقال: "إن أهل الشام لم يجمعوا على أمر كما أجمعوا على خيانة الآستانا وانكشاف زيفها وتصديرها لأناس ضاحكوا المحتل مستهينين بالتضحيات والدماء التي بذلت"، مبينا أن "الإرادة المسلوبة والأيادي المرتجفة لا تعيد الحقوق أو تحرر البلاد، وسمة أولئك في التاريخ أنهم تجار أزمات وبائعو أوطان، يسعى إليهم المحتل كشهود زور من أجل شرعنة جرائمه وصبغ احتلاله للأوطان في هيئة الحل السياسي وإنقاذ الشعوب".
وختم بالقول: "من يفاوض المحتل الروسي اليوم لا يملك قراره فضلًا عن قرار البلاد.. نحن في هيئة تحرير الشام ما زلنا على عهدنا، صدورنا دروع تحمي أهلنا، وسيوفنا بارقة أمل للمهجرين واللاجئين، ولن يُرجع الحقَّ غيرُ أهله بإذن الله تعالى".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية