طالب سفير نظام الأسد في لبنان "علي عبد الكريم علي"، بعودة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن البلاد بحاجة إلى خبراتهم ورؤوس الأموال التي جمعوها.
وشدد على أن مرحلة "إعادة الإعمار" تتطلب عودة هذه الخبرات والأموال، مشيرا إلى أن نظامه أصدر مراسيم العفو لتسهيل عودتهم.
وقال في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت، إن "سوريا واضحة في إرادتها عودة كل أبنائها. القرارات والتعاميم التي تصدر والإجراءات التي تتخذ سواء بمراسيم العفو أو تسهيل المخارج للمطلوبين والاحتياطيين… كل هذا يدل أن سوريا حريصة على عودة السوريين لأنهم هم البناة الحقيقيون الذين تحتاجهم سوريا لمزارعها وحقولها مصانعها ومدارسها ومشافيها، وهم لديهم خبرات وكفاءات ويد عاملة ورؤوس أموال".
وأضاف: "هذا ما تخاطب به الدولة السورية مواطنيها، ولكن هناك عناصر التشويش السياسي والإعلامي والأمني الذي تقوم به أميركا وإسرائيل وأوروبا وتركيا وغيرها، التي لا تريد عودة السوريين لأنها تعتبر أن الدولة السورية ستقطف بذلك ثمار الصمود والانتصارات".
وأكد أن "سوريا تحتاج إلى دعم حلفائها ولرفع العقوبات، وهذا الأمر نأمل أن يكون بدعم حلفاء سوريا، لاسيما روسيا والصين، وهذا ما يجب أن تقتنع به أوروبا".
واعتبر أن "المواطن السوري في لبنان أو الأردن أو تركيا لا يعيش في بحبوحة، فالمساعدات التي تقدم للاجئين السوريين على قلتها (40 أو 50 دولار) إذا قدمت داخل سوريا فستعادل أكثر من ألف دولار في بلد مثل لبنان".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية