أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انفجار يستهدف دورية إيرانية بدرعا والأسد يقتل قائد كتيبة في ألوية "العمري"

الهجوم نفذ عبر عبوة ناسفة زرعت على طرف الطريق الواصل بين (الحارة-زمرين)

استهدف مجهولون، يوم الجمعة، سيارة تابعة للميليشيات الإيرانية في ريف درعا الغربي، تمكنوا خلاله من قتل وجرح جميع العناصر الذين كانوا يتواجدون داخل السيارة.


وأفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" بأن الهجوم نفذ عبر عبوة ناسفة زرعت على طرف الطريق الواصل بين (الحارة-زمرين) انفجرت لحظة مرور دورية للميليشيات الإيرانية، مؤكدة وقوع جميع العناصر الذين كانوا بداخلها بين قتيل وجريح.


ولم تشر المصادر إلى عدد القتلى، لكنها أوضحت أن عدة سيارات إسعاف هرعت إلى مكان الانفجار لنقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات القريبة من المنطقة.


ولم تتبن أي جهة العملية، لكن البعض أرجعها لـ"المقاومة الشعبية" التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة طالت قوات الأسد وميليشيات إيران في المنطقة.


من جهة ثانية، قتل شاب من قرية "المزيرعة" تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال استمر عدة أيام، رغم حصوله على بطاقة المصالحة، ليرتفع بذلك عدد القتلى تحت التعذيب إلى ثلاثة في أقل من أسبوعين.


وتداول ناشطون حادثة مقتل الشاب "عامر مهاوش"، الذي عمل قائدا لإحدى كتائب ألوية "العمري" التابعة للجيش السوري الحر، بعد انشقاقه عن قوات الأسد مطلع الثورة السورية، مشيرين إلى أنه وقع بفخ التسوية الذي ساقه إلى حتفه.


وأوضحوا أن الفرقة الرابعة استدعت الشاب "عامر" لكنه رفض تسليم نفسه، إلى أن تمكن أحد أقاربه بإقناعه بتسليم نفسه مقدما له الوعود بعودته سالما إلى بيته، ويعرف عن قريبه أنه من أعمدة اتفاق "التسوية" مع روسيا في تموز/يوليو الماضي.


وأخبر نظام الأسد عائلة "مهاوش" بوفاة ابنهم، وطلب منهم إتمام إجراءات شهادة الوفاة.


وكان نظام الأسد عين قبل أيام العميد "علي شباني" للمخابرات الجوية بدرعا، بعد توجيه جملة كبيرة من الإهانات والهجمات لهذا الشعبة الموالية لإيران، خصوصا بعد هجوم قائد الفيلق الخامس "أحمد العودة" على أحد الحواجز وقيامه بضرب جميع العناصر بما فيهم الضابط.


ورجحت مصادر محلية أن الأسد أرسل هذا الضابط المعروف بإجرامه ودمويته، بهدف إعادة الهيبة لهذا الفرع ولتحجيم الفيلق الخامس والقوة الجديدة التي يزمع تشكيلها في الجنوب.


وكان الحديث قد دار سابقا عن البدء في تشكيل قوة عسكرية قوامها ألف عنصر تحت قيادة "عماد أبو زريق"، مهمتها الحد من التمدد الإيراني في الجنوب والتصدي لميليشياتها.


وكان "أبو زريق" قد دخل سوريا نهاية العام الماضي عبر معبر "نصيب" قادما من الإمارات، ولم يعتقله النظام رغم أنه كان قياديا بارزا في الجيش الحر.


وقالت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" إن "عماد أبو زريق" و"أحمد العودة" زارا الأردن الأسبوع الماضي والتقيا ضباطا كبارا في المخابرات الأردنية، التي تحرص على إبعاد الميليشيات الإيرانية عن الحدود الشمالية.


وتشهد محافظة درعا توترا كبيرا على خلفية تصاعد حجم الاعتقالات في صفوف الشباب، كما تعاني من نقص حاد في مستلزمات الحياة عده البعض بأنه سياسة عقابية يتبعها الأسد ضد هذه المدينة التي كانت سببا في زعزعة حكمه.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي