أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اللاذقية في مهب الجريمة.. قتل وفساد وسرقات

أرشيف

تعيش مدينة اللاذقية وما حولها حالة من الفلتان الأمني وتتصاعد الجريمة بشكل كبير، وترتبط معظم الجرائم بالوضع الذي آلت إليه حالة الناس نتيجة فقدان المعيل وتردي الأوضاع الاقتصادية، وقسم كبير من هذه الجرائم يتعلق بغذاء الناس، وتعاطي المخدر والتجارة به، ومعظم المجرمين من الموالين للأسد ومن العناصر الذين كانوا يقاتلون على جانبه.


ورصدت "زمان الوصل" عددا من هذه الجرائم التي وقعت في المحافظة.


فقد قتلت امرأة تبلغ من العمر 28 عاما في "مشروع ب" الموالي لنظام الأسد في اللاذقية يوم الجمعة 5/4/ 2014 بعد طعنها بواسطة سكين حادة، ولم يتم الكشف عن الجاني حتى تاريخه ولم يتم التعرف على الأسباب الحقيقية للقتل.


وفي الأول من نيسان ابريل الجاري ألقى قسم "الشيخ ضاهر" في مدينة اللاذقية القبض مجموعة من طلاب الجامعة كانت تشكل عصابة لترويج الحشيش والحبوب المخدرة.


ومع نهاية شهر آذار مارس تم ضبط معمل أجبان وألبان في منطقة "المشاحير" الموالية لنظام الأسد، يحتوي على مواد تالفة وغير صالحة للاستهلاك البشري، وتضم 2 طن من مادة "القريشة" الفاسدة و"500" كغ من دبس الفليفلة الفاسدة و100 كغ نشاء منتهي الصلاحية و"300" كغ من الزعتر خليلي المليء بالحشرات.


وألقت شرطة ناحية "عين البيضا" القبض يوم أمس السبت على عصابة مؤلفة من 4 أشخاص، تعمل في سرقة الأسلاك الهاتفية، وتمت مصادرة أسلحة أوتوماتيكية ومجموعة قنابل يدوية وسيارتين، بالإضافة إلى كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدرة، وكشف مصدر في فرع الأمن الجنائي أنهم ينتمون إلى ميليشيات "الدفاع الوطني" التي يقودها "أيمن جابر".


ويوم الأحد الماضي 31/ 3 ألقى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية القبض على المدعو "سمير" أمين مستودع مؤسسة الأعلاف في اللاذقية، وذلك لإقدامه على اختلاس أكثر من 180 مليون ليرة سورية ثمن 3 آلاف طن نخالة علفية، وتم بيعها في السوق السوداء، كما تم إلقاء القبض على مدير المؤسسة ومعاونه وثلاثة موظفين لتورطهم في الموضوع، وتم استرداد قسم من المبلغ وحجز سيارتين وإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للمقبوض عليهم. وكشف مصدر خاص في اللاذقية أن أمين المستودع لا يحمل أي شهادة، وهو معين بصفة عامل من الدرجة الخامسة، ولكن علاقته المميزة بالجهات الأمنية ومدير المؤسسة كان وراء تسليمه أمينا للمستودع.


وكذلك القى فرع الأمن الجنائي الأربعاء الماضي في اللاذقية القبض "حسن – س" من مواليد عام 1970 وابنه الحدث بجرائم نشل وسرقة الأجهزة الهاتفية من المحلات والمواطنين من مواقف الباصات والأماكن المزدحمة ضمن المدينة، وقد اعترف المقبوض عليهما بارتكاب أكثر من 40 جريمة، وتم استرداد 27 جهازا منهما، كما تمت مصادرة كمية من الحشيش المخدر كانت بحوزة الأب.


وضبطت جنائية جبلة يوم الخميس الماضي منشأة تحتوي على ماكينة لتزوير الماركات للمواد الغذائية المنتهية الصلاحية أو المقلدة بقصد الغش والتدليس على المستهلكين.


وأغلقت لجنة المحروقات في اللاذقية محطة وقود "بغداد" التي يملكها ورثة "جميل الأسد" شقيق حافظ الأسد الأصغر لمدة شهرين، وذلك لإقدامها على غش مادة البنزين بالمياه، وألقت القبض على العمال ومدير المحطة.


وفي جبلة تم ضبط منشأة تعمل على تنخيل الدقيق التمويني المسروق من مستودعات الطحين التي تعود لوزارة التموين، وتعبئته بأكياس صغيرة من وزن "1و2 و5" كغ وبيعه كدقيق من نوعية ممتازة بأسعار مضاعفة، وتم مصادرة 85 كيس دقيق و20 كيس نخالة و800 ليتر مازوت.

زمان الوصل
(158)    هل أعجبتك المقالة (129)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي