قصفت طائرة حربية تابعة لقوات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مطار طرابلس، الذي سيطرت عليه قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير "خليفة حفتر" أمس السبت، فيما أعلن سلاح الجو التابع للجيش الوطني مشاركته في العمليات العسكرية في ضواحي طرابلس، واستهدافه آليات عسكرية قرب معسكر النقيلة جنوب العاصمة طرابلس على طريق المطار.
وكانت القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، أعلنت أمس السبت، أنها تعرضت لغارة جوية على بعد 50 كيلومتراً من العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدة أن الغارة لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية.
وفي وقت سابق حذر رئيس المجلس الرئاسي الليبي "فايز السراج" من "سفك الدماء" في حرب "الكل فيها خاسر"، وتعهد في كلمة له بتسليم كل من تورط في زهق الأرواح والدمار للقضاء المحلي والدولي.
واعتبر "السراج" أن الصراع في ليبيا ليس قبليا وجهويا. وقال إن المشير "خليفة حفتر" حاول "الطعن في الظهر" وتنكر للاتفاقات وانقلب على الاتفاق السياسي. وتحدث عن تنازلات ومواقف عبرت عنها الحكومة لتوحيد الجيش وتحقيق الانتقال السياسي نحو "دولة مدنية ذات سيادة".
وأشار إلى إعلان حالة النفير العام، متعهدا بمواجهة "عدوان حفتر" بالحزم والقوة.
ووجه السراج "كلمة للدول التي تدعم حفتر"، وقال: "ارفعوا أيديكم عن بلادي". وطالب المجتمع الدولي بعدم المساواة بين المعتدي ومن يدافع عن نفسه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية