ارتكبت قوات النظام اليوم الاحد مجزرة جديدة في بلدة "النيرب" بريف إدلب قضى على إثرها خمسة أشخاص بينهم طفل وامرأة كحصيلة أولية، وجرح أكثر من 16 آخرين.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن بلدة "النيرب" الواقعة بالريف الجنوبي الشرقي لإدلب "تبعد حوالي 15 كم عن إدلب"، استهدفت بصاروخين عنقوديين شديدي الانفجار سمع صوت دويهما على بعد أكثر من 30 كم، موضحا أن الصواريخ مصدرها قوات النظام المتمركزة في بلدة "إعجاز".
وأشار المراسل إلى أن القصف بالصواريخ العنقودية الثقيلة طال العديد من المناطق ولم يتركز على منطقة واحدة كما هو معتاد، حيث تعرضت ثلاث مدن رئيسية هي "معرة النعمان" و"سراقب" و"النيرب" للقصف إضافة إلى أكثر من عشر بلدات أخرى من بينها "عابدين، القصابية، الهبيط، تلمنس، التمانعة، جرجناز، معصران، الغدفة"، فيما أفادت تنسيقيات الثورة أن سبعة أشخاص أصيبوا بقصف صاروخي استهدف مدينة "معرة النعمان".
وحذرت هيئة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" من التجمع، داعية لعدم التحرك والانتقال إلا للضرورة القصوى.
وفي سياق غير بعيد أفادت مصادر "زمان الوصل" بأن دورية تركية توقفت عن إكمال مهمتها بين بلدتي "معصران" و"الغدفة"، وذلك نتيجة اشتداد قصف قوات النظام على المنطقة".
وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة وهي منطقة مشمولة بالاتفاق "الروسي التركي" لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا التي شاركت طائراتها الحربية مؤخرا بقصف المناطق المحررة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية