أظهرت هدية جديدة قدمتها "أسماء الأسد" لأحد جرحى الجيش مدى استخفاف نظام "بشار الأسد" بالجنود الذين دافعوا عنه وقدموا أرواحهم فداء لكرسيه الذي دمر بسببه البلاد وهجر نصف الشعب.
وأثارت الهدية موجة سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها المعارضون تعاليا على العبيد الذين قدموا أغلى ما يملكون فداء للعائلة الحاكمة، فيما ذهب موالو الأسد للقول إن "خوض المعارك واجب الجنود ومن الطبيعي أن يقتلوا أو يصابوا وهم أثناء المعارك لا يفكرون بمقابل سواء كان هدية أو مكافأة".
وكانت آخر هدايا النظام لعنصر أصيب بشلل نصفي "مقطورة حديد" صغيرة لا تتحرك إلا بعد ربطها بـ"موتور" أو سيارة.
وكالعادة طبلت الصفحات الموالية للنظام بـ"الهدية" واعتبرتها "مكرمة" من "السيدة أسماء اﻷسد".
وسبق لنظام الأسد أن أهدى جرحاه "ساعات حائط" و"صناديق برتقال"، في حين قدم تعويض لأهالي القتلى "ماعز" و"شرحة برتقال" و"علبة متة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية