أكدت الأمم المتحدة، نزوح أكثر 90 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين من "مناطق خفض التصعيد" شمالي سوريا، بسبب العنف المتصاعد والقصف المتواصل من قبل النظام وداعميه.
وقال "استيفان دوغريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق إزاء استمرار ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين بسبب الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا وحولها في شمال غرب سوريا".
وأضاف: "قتل ما لا يقل عن 19 مدنياً وجُرح عشرات في أعمال القتال داخل المنطقة منزوعة السلاح في محافظتي إدلب وحماة خلال اليومين الأخيرين".
وتابع: "كما قُتل 13 شخصًا وجُرح 14 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في غارات جوية على محافظة إدلب".
وتتعرض المدن والبلدات المحررة في حلب وإدلب وحماة، لحملات قصف عنيفة من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية