أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الى أريج صداه الرابعة ... ريم ابراهيم

زيارته الأولى والاخيرة

 

ترجل من علوه

تنقل بين فناء وحجرته

اربعين انبلاجاً

مخلف شمسا مظلمة للشفاه

قالوا عنه

انه الموت

ينمي قبراَ

ويخلق اسيراً

قلت : وما داعي لنطقه

                 وصمته 

                ومواراته

 قالوا: الانبياء عاشوا كل هذا 

عفلته

اغيبه عن صغاره باكراً

وارشف مقتنياته المقدسة سوادا

وعكازته صمت صارخا

وألحف لجلساته ومجادلته

اثواب ذكريات

واضاء الحلم حوله

رفع ستائر عن أوراق أجساد

غرس بالأراضي

  كسوف متجدد العهود

صنع عوالم متعددة

اطفأ ضوء فجراً

رعش عرش من تحت وطأت صرخات

امحا علامات الترقيم من حكايات

واحاط لغتنا عنه لغة التاريخ

افرغ نسائم الربيع من أوجهنا

وفََي الصيف من حركاتنا

وحرارة الموقد لمساتنا

انبتا على رمال نيساننا أشواك

مكوث قدومه

ايبسا بذور كادت تكون ورود

لونا دموع رماد

اكسى  القامات الرقود

انقله الى بيته الأخير

الذي ينقلني في كل زيارة له

الى هيئته الصباحية

وارائه الصارمة

وأحلامه النائمة

والى ما مر علينا من ألوان مبهجة

و من أطلق العنان للحياة

والى حب بقاءه مع أوجه

و نيران نبرتك العالية 

والى وجهك الكريم المتصارعة

والى هيجان قدومه
جائرعليك علينا

وإلقاء التناثر بيننا                                                    

 

 


سولين ذات الزهور التاسعة

 

غيمة ضاحكة

تنقلت بين اسطر

نقشت ببراءة خجلها

زخارف اسطورية

على همسات وطنها

ابدت لمساتها

نوم بين نجومها

لكـــــــــن

مطالب الخلايا

فوق  غيوم اسكنها

(99)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي