واصل المتظاهرون في الجزائر حراكهم في أول جمعة بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث احتشدوا أمام البرلمان، مطالبين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بالرحيل.
وبعد استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وإعلان شغور منصب الرئاسة توجهت الأنظار لرئيس مجلس الأمة الخليفة المحتمل للرئيس المستقيل بحسبما ينص عليه دستور البلاد.
وينص دستور الجزائر على أن يتولى رئيس مجلس الأمة "عبد القادر بن صالح"، مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس البلاد المكلف أن يترشح لرئاسة الجمهورية.
وأعلن الرئيس الجزائري بوتفليقة مساء الثلاثاء 2 نيسان ابريل استقالته من رئاسة البلاد قبيل انتهاء عهدته الرابعة، وأبلغ رسميا رئيس المجلس الدستوري قرار إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية، اعتبارا من تاريخ 2 نيسان ابريل 2019، في أعقاب احتجاجات شعبية شهدتها البلاد على مدار أسابيع.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية