توعد وزير خارجية نظام الأسد "وليد المعلم" بـ"تحرير" إدلب، مهددا إسرائيل وأمريكا وتركيا بأن صبر بلاده بدأ ينفذ.
وفي مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفنزويلي "خورخي أرياسا" اليوم الخميس، قال إن "الأصدقاء الروس بدؤوا يشعرون بنفاد صبرنا".
وأضاف: "الوضع في إدلب يحكمه اتفاق سوتشي، وتركيا هي مَن تتلكأ بتنفيذه ونحن لا نزال ننتظر تنفيذ الاتفاق لَكِنْ لصبرنا حدود".
وبعد يوم واحد من تسليم نظامه لرفات الجندي الإسرائيلي، حذر "المعلم" إسرائيل من "التمادي"، وقال: "الخيار العسكري غير مستثنى من محاولاتنا لاستعادة الجولان السورية المحتلة".
واعتبر أن لديهم "الإرادة والتصميم، وحربنا منذ عام 2011 حتى الآن هي لحماية سيادة سورية واستقلالها وتحرير كل شبر من أراضيها".
وادعى أن نظامه سيعمل على "تحرير الجولان بكل الوسائل.. وجميع الخيارات مطروحة".
وفيما يتعلق بقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، اكتفى وزير خارجية نظام بشار الأسد بالتعليق إن "أمريكا تكذب".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية