رد النظام باقتضاب وخجل على تصريحات لرئيس روسيا "بوتين" أكد فيها لرئيس وزراء الدولة العبرية "نتنياهو" أن نظام بشار الأسد وجيشه شاركا في البحث عن رفات جندي إسرائيلي قتل أثناء اجتياح لبنان قبل عقود.
وجاء رد النظام على لسان "من سماه "مصدر إعلامي"، وليس "مصدر مسؤول"، كما جرت العادة، وكأن موضوع الخيانة العظمى في تسليم جثة جندي من دولة معادية ومحتلة هو شأن بسيط واسخف من أن يتصدى للرد عليه "مصدر مسؤول".
الأمر اللافت في تصريح النظام أنه رمى الخيانة على من سماها "المجموعات الإرهابية" في وقت لم تعد هذه "المجموعات" حسب توصيفه تسيطر على أي جزء في جنوب سوريا ووسطها.. فهل تم انتشال رفات الجندي مثلا من إدلب أو من الرقة؟!
النص الحرفي لتصريح النظام، حسب ما نشرته وكالة أنباء "سانا" الرسمية، بتاريخ اليوم الخميس:
أكد مصدر إعلامي أنه لا علم لسورية بموضوع رفات الجندي الإسرائيلي وأن ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد.
وقال المصدر إنه لا توجد لدينا أي معلومات حول موضوع الرفات برمته ولا تواجده من عدمه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية