يتفوق مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة عن ملاحقه المباشر ليفربول قبل ست جولات على نهاية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لكن المباريات المتبقية الأصعب ستواجه فريق المدرب بيب جوارديولا الذي يحتاج لتقديم أفضل ما لديه للاحتفاظ بلقبه.
وتمثل مواجهة ليفربول مع تشيلسي في أنفيلد يوم 14 نيسان ابريل الحالي المباراة الوحيد المتبقية لفريق المدرب يورجن كلوب أمام أحد الأندية الستة الأولى في الترتيب، بينما نصف مباريات الفريق المتبقية أمام أندية بين الخمسة الأخيرة في الترتيب حيث يبدأ بلقاء ساوثامبتون صاحب المركز 16 خارج أرضه غدا الجمعة.
ويحتاج مانشستر سيتي، الذي فاز في آخر ثماني مباريات بالدوري، لمواصلة انتصاراته حتى نهاية الموسم ليحتفظ باللقب.
وسيخوض سيتي مباراتين حاسمتين بين الست الأخيرة فيما يمكن أن يمثل معركة مثيرة لحسم اللقب.
وسيستضيف سيتي، الذي خاض أربع من آخر ست مباريات خارج ملعبه، توتنهام هوتسبير في 20 من الشهر الحالي في مباراة تأتي بعد مواجهتي دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بين الفريقين.
وبعدها سيخوض سيتي مباراة قمة أمام غريمه المحلي مانشستر يونايتد في أولد ترافورد في 24 نيسان ابريل ستمنح فريق المدرب أولي جونار سولشار الفرصة لإحباط آمال منافسه المحلي للاحتفاظ باللقب.
وستكون مباراة أولد ترافورد صعبة على الفريقين في ظل الصراع الشرس على اللقب، لكن النتيجة التي عادة ما ترضى سيتي، التعادل في أولد ترافورد، قد تكون كافية لليفربول لتحقيق التوازن.
ومع ذلك نادرا ما يوجد صراع لحسم اللقب دون بعض المفاجآت.
وأظهرت أندية مثل ليستر سيتي، الذي سيستضيف سيتي في الجولة قبل الأخيرة، ولفرهامبتون واندرارز الذي سيلعب في أنفيلد في الجولة الأخيرة، قدرتها على إزعاج الأندية الكبيرة.
ويوجد عنصر آخر سيكون حاسما في تحديد البطل هو مشاركة الفريقين، سيتي وليفربول، في دور الثمانية في دوري الأبطال وفي حال خروج أي منهما من البطولة الأوروبية سيخف عليه ضغط المباريات.
وبغض النظر عن ما سيحدث لن يكون هناك نقص في الإثارة من الآن وحتى 12 أيار مايو المقبل.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية