نفت وزارة الدفاع الجزائرية صحة خبر إقالة رئيس أركان الجيش الفريق "أحمد قايد صالح" واستبداله باللواء "سعيد".
وقالت في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" الليلة الفائتة: "إلى الجميع المتواجدين بالصفحة الخبر الذي ينتشر حاليا حول إقالة الفريق أحمد قايد صالح وتعويضه باللواء سعيد باي لا أساس له من الصحة".
وكانت إشاعة إقالة "صالح" تعززت بعد صدور بيان عن الرئاسة أفاد بأن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، سيستقيل قبل نهاية عهدته التي تنتهي يوم 28 نيسان ابريل الجاري، على أن يستمر في اتخاذ القرارات الهامة بعد الاستقالة وخلال الفترة الانتقالية.
يذكر أن الفريق "أحمد قايد صالح" نائب وزير الدفاع الوطني، رئیس أركان الجیش الوطني الشعبي، كان طالب الأسبوع الماضي بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري التي تنظم حالة إثبات شغور منصب رئیس الجمھورية بالمرض أو العجز. وشدد على ضرورة تبني حل يندرج ضمن الإطار الدستوري ويكون مقبولا من كل الأطراف، مشیرا إلى المادة 102 المتعلقة بشغور منصب رئیس الجمھورية.
وفي سياق غير بعيد ذكر تلفزيون "النهار" أن السلطات الجزائرية صادرت جوازات سفر 12 من رجال الأعمال في إطار تحقيق يتعلق بتهم فساد، في حملة على ما يبدو على الشخصيات المرتبطة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة بينما يواجه احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
وكانت السلطات احتجزت أيضا يوم الأحد رجل الأعمال البارز "علي حداد" وهو من الدائرة المقربة من بوتفليقة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أمس الاثنين أن النيابة العامة فتحت "تحقيقات ابتدائية في قضايا فساد وتهريب أموال بالعملة الصعبة إلى خارج التراب الوطني".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية