في الذكرى السنوية الثمانين لانتهاء الحرب الأهلية الإسبانية، أعيد دفن رفات 46 ضحية مجهولة في مدينة بنبلونة شمالي البلاد.
أدت الحرب الأهلية (1936 - 1939) بين القوات القومية المتمردة بقيادة الجنرال فرانثيسكو فرانكو والمدافعين عن الجمهورية الإسبانية التي لم تعش كثيرا، إلى مقتل أكثر من 500 ألف شخص.
وأعلن فرانكو الانتصار في الأول من أبريل / نيسان 1939، وحكم البلاد بقبضة من فولاذ حتى وفاته عام 1975.
وما زال هناك زهاء 114 ألف ضحية من ضحايا الحرب وما تلاها من ديكتاتورية مجهولين.
والرفات التي أعيد دفنها الإثنين تم انتشالها من مقابر جماعية عن طريق روابط لذوي الضحايا وبتمويل من الحكومة المحلية.
وما زالت اختبارات الحمض النووي (دي إن إيه) غير حاسمة.
وكانت الحكومة الاشتراكية الإٍسبانية تعهدت بخطة وطنية لتنفيذ عمليات انتشال الرفات إذا ظلت في السلطة في انتخابات من المقرر أن تجرى في وقت لاحق من الشهر الجاري.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية