أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في طريقها إلى "منبج".. الجيش الوطني يعتقل مجموعة من "قوات أحمد العبدو"

عناصر من الجيش الوطني - الأناضول

أعلن "الجيش الوطني السوري"، يوم الاثنين، عن إلقائه القبض على مجموعة من الشبان الذين حاولوا الدخول إلى مدينة "منبج" بريف "حلب" الشرقي، وذلك عبر معبر "عون الدادات"، الذي يفصل مدينة "منبج" عن "جرابلس".


في هذا الشأن قال مصدر خاص في المقاومة وفضل عدم ذكر اسمه، لـ"زمان الوصل" إن "الجيش الوطني" تمكن في الأيام القليلة الماضية من القبض على مجموعة من الشبان أثناء محاولتهم العبور من قرية "الحلونجي" جنوب منطقة "جرابلس"، إلى مدينة "منبج"، سعياً منهم للالتحاق بصفوف "الوحدات الكردية" ومجلس "منبج" العسكري.


وأضاف: "قام الجهاز الأمني في (الفيلق الأول) بتسليم المعتقلين إلى الشرطة العسكرية في منطقة (جرابلس)، فيما أسفرت التحقيقات معهم عن وجود مجموعة أخرى من الشبان كانوا يستعدون بدورهم إلى الدخول لمدينة (منبج) الخاضعة لسيطرة (قسد) من أجل الخضوع لدورات تدريبية وأمنية مشبوهة على يدِّ المخابرات (البريطانية) التي تنشط في تلك المنطقة".


وفي الوقت الذي رفض فيه المصدر الإفصاح أكثر عن طبيعة العلاقة التي تربط الأشخاص المعتقلين بجهاز المخابرات "البريطانية"، إلا أنه أوضح في الوقت نفسه أن معظم عناصر المجموعة التي جرى إلقاء القبض عليها ينحدرون من مدينة "الضمير" بريف "دمشق"، ومن بين أفرادها أيضاً أحد الضباط المنشقين عن النظام، وهم يتبعون جميعهم لـ"قوات الشهيد أحمد العبدو"، إحدى فصائل المقاومة المدعومة من غرفة "الموك" التي كانت تعمل سابقاً في منطقتي البادية و"القلمون" الشرقي.


ويتواجد نحو 200 عنصر من "قوات أحمد العبدو" حالياً في منطقة الـ"55" قرب قاعدة "التنف" التابعة للتحالف الدولي، في حين خرج حوالي 700 عنصراً آخرين، من أصل 2200 عنصر، إلى منطقة "عفرين" شمال "حلب"، في شهر نيسان/ ابريل الفائت، ضمن اتفاق التهجير القسري الذي أُبرِم مع النظام في ذلك الوقت.


ونبّه المصدر ذاته إلى أنه وعلى الرغم من انضواء المجموعات الواصلة إلى "عفرين" في صفوف فرقة "المعتصم" التابعة لـ"الجيش الوطني"، إلا أن كلاً من النقيب "أحمد التامر" القائد العام لـ "قوات أحمد العبدو"، والمقدم "أبو يعقوب"-اللذين يتواجدان في الوقت الراهن في العاصمة الأردنية -ما يزالان يحتفظان بعلاقاتٍ قوية وواسعة مع المخابرات "الأمريكية" و"البريطانية" حتى اللحظة.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي