في خطوة تزيد من تعزيز الرؤية بتحول سوريا إلى محمية روسية مختارها بشار الأسد، أعلن وزير خارجية أبخازيا "داور كوفي" اليوم الاثنين، عن نية بلاده افتتاح سفارة لبلاده في دمشق، خلال وقت قريب، مشيرا إلى فتح السفارة الأبخازية تأخر نتيجة أسباب "تقنية بحتة".
وقبل عدة أشهر صادق برلمان "أبخازيا" على ما يسمى "معاهدة الصداقة بين أبخازيا وسوريا"، التي وقعها كل من بشار ونظيره الأبخازي.
وفي نهاية أيار/ مايو 2018، اعترف النظام ما يسمى جمهورية "أبخازيا" وجمهورية "أوسيتيا الجنوبية"، وأقام معهما علاقات دبلوماسية، وهما جمهوريتان صغيرتان ومنسيتان سلخهما "بوتين" عن جورجيا ليلحقهما بفلكه، ويجعل رئيسهما تبعا له تماما كبشار الأسد.
وخلال العام الماضي بشار استقبل "رئيس أوسيتيا" ثم "رئيس أبخازيا"، مجسدا مشهدا طالما سخر السوريون منه بمرارة، عندما كان يؤكدون أن بشار ليس سوى موظف لدى بوتين، يُنقل في طائرة الشحن إلى سيده في موسكو، وإذا ما قرر أن يرسل "السيد" له أحدا فلن يكون أعلى من موظف بنفس السوية، من عيار "الرئيس الأبخازي" و"الرئيس الأوسيتي".
للاستزادة عن وضع "أبخازيا" و"أوسيتيا" وثقلهما وإمكاناتهما...
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية