أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اللاجئون السوريون.. الشغل الشاغل لساسة لبنان

أرشيف

في الوقت الذي يغرق فيه البلد بالفساد والديون، بسبب سيطرة ميليشيا "حزب الله" على مفاصل الدولة، يلاحق ساسة لبنان اللاجئين السوريين الذين لا حول لهم ولا قوة محملينهم مسؤولية فقر البلاد أو أي خطب يعتريه حتى لو كانت أمطارا تتسبب ببعض السيول والفيضانات.


واعتبر الرئيس اللبناني "ميشال عون"، أن "الأولوية بالنسبة للبنان هي عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، والتخفيف من هذا العبء الثقيل".


وقال خلال لقاء جمعه أمس السبت، مع الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، إن "المعطيات التي برزت خلال محادثات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو (في لبنان)، أشارت إلى حصول تطورات إيجابية في موضوع النازحين السوريين".


بدوره، قال الرئيس اللبناني السابق "أمين الجميل" إن "موضوع النازحين خطير جدا ومن المفترض أن تعالج الدولة اللبنانية هذه الأزمة بأي ثمن لأن لبنان ليس قادرا على تحمل هذا العدد من النازحين الذي وصل إلى حوالي مليون ونصف المليون نازح".


وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في سيدني: "نحن نتفهم أن النازحين يحتاجون للمأكل والشرب والتعليم والطبابة وعلى المجتمع الدولي أن يهتم بهذه الأمور لكن عندما تأتي مساعدات تفوق هذا الهدف كمساعدات اقتصادية لاستقرار النازح في لبنان، فهذا يطرح تساؤلات باعتبار الأموال السخية تحمل رائحة التوطين".


واعتبر "الجميل" أن هناك "مخططا مزدوجا لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان، وأن المساعدات تأتي بشكل رسمي أحيانا وأخرى بواسطة المؤسسات الخيرية التي لا تبغي الربح والهدف منها التوطين وليس المساعدة" بحسب ما قال.


وتؤكد الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان لا يتجاوز المليون، فيما تقول الدولة اللبنانية إن عدد اللاجئين 1.5 مليون لاجئ سوري.


ويتعرض اللاجئون لشتى أنواع المضايقات بهدف دفعهم للعودة إلى سوريا، رغم وجود نظام الأسد الذي كان سببا بتهجيرهم.

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي