يعقد حزب "الليكود" الإسرائيلي اجتماعا خاصا في الجولان المحتل يوم الأربعاء المقبل لـ"الاحتفال" بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يقيم نظام الأسد "احتفالات" ومهرجانات خطابية ودبكات تنديدا بقرار ترامب.
وستصل قافلة حملة "الليكود" الانتخابية الجولان اليوم الأحد، حسبما ذكر موقع "والا" الاسرائيلي، كما أشار الموقع إلى أنه تتم دراسة إمكانية عقد اجتماع مجلس الوزراء القادم المقرر عقده يوم الأربعاء في مرتفعات الجولان المحتل.
ووقع الرئيس الأمريكي في 25 من آذار مارس الجاري على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية ولقي رفضا وانتقادات من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية والعالم العربي، بما في ذلك دول الخليج، وحتى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وخارجها.
وتحتل إسرائيل منذ حرب حزيران 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزء من محافظة القنيطرة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية