أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سياحة التجانس الطائفي وتطوير التشيع بين العراق وسوريا

دمشق - أرشيف

لم تعد تملك الأنظمة المتهالكة في سوريا والعراق سوى تبرير بقائها بالدعاية لنفسها، والعمل فيما بينها كما لو أنها تملك دولاً حقيية عن طريق اللقاءات بين مسؤوليها وإطلاق التصريحات عن إنجازات هنا وهناك.


وزير السياحة العراقي وفق الخبر الذي تداولته صحف عراقية وسورية التقى بسفير النظام السوري في بغداد وبحثا سبل التعاون السياحي والثقافي والآثاري بين البلدين وتطويره نحو الأفضل.


البيان الذي أصدرته عن اللقاء وزارة السياحة العراقية - ونقلته وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام- أكد على: (امتلاك البلدين لمشتركات ثقافية وسياسية وسياحية وتراثية كثيرة مما يستوجب العمل على تعزيزها نحو الأفضل خدمة لمصلحة البلدين).


لم ينس البيان الحديث عن الدمار الذي أصاب الآثار في البلدين من تدمير وربطها بتنظيم الدولة: (إن حضارة العراق وسورية حضارة مشتركة تمتد ما بين البلدين وهي تتشابه وما تعرضت له آثار البلدين من تدمير على أيدي عصابات داعش الإرهابية كان مؤلما حيث عمل التنظيم الإرهابي على تشويه هذه الآثار).


سفير النظام من جانبه لم يبخل بمعزوفة الحضارة المشتركة وتعزيز العلاقات، واستعداد النظام لتقديم التسهيلات للمجموعات السياحية لتنشيط السياحة الدينية والطبية والفنون والعلوم.


هذا الخبر لقي سخرية واسعة من المعلقين الذين رأوا فيه تعالياً من الأنظمة الفاشلة على هموم الناس التي تئن من الجوع والفقر، وأن هذه الأنظمة هي التي دمرت آثار تدمر والموصل بالطائرات بحجة تواجد مجموعات إرهابية كان من الممكن التعامل معها بوسائل أخرى.
وصف أحد المعلقين هذا الخبر بالعلاقة بين ميتين يحاولان الوقوف: (ميت مابيشيل ميت)..فيما دعا آخر هذه الأنظمة إلى إشباع شعوبها: (خلوا المواطن يشبع الأكل اول شي وبعدين بيعمل سياحة وبغير جو).


آخرون رأوا أن هذا التعاون والتسهيلات للمجموعات السياحية ليس إلا غطاء لتسهيل التشيع الذي تمارسه إيران وبعض العمائم السوداء القادمة من العراق في مختلف المناطق السورية..علق أحدهم: (شكلو في تسهيلات جديدة للمد الشيعي وبناء حسينيات ولطميات مشان التجانس الطائفي أكتر).


فيما رأى آخرون أن هذه المجموعات ساهمت وعن طريق نشر التشيع في ازدياد عدد مكاتب زواج المتعة: (وانا عم قول ليش كثرانة مكاتب زواج المتعة طلع عشان السياحه القادمة)...بينما نعى آخر الثقافة والآثار في كلا البلدين: (ليش ضل بسورية والعراق شي اسمو ثقافة).

ناصر علي - زمان الوصل
(217)    هل أعجبتك المقالة (189)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي