أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجموعة مسلحة تهاجم محلات لمهجري الغوطة في عفرين

أصيب أحد الشباب بقدمه وتم نقله إلى المشفى

تهجمت مجموعة مسلحة على محلات مهجري الغوطة في "عفرين" وبدأ متزعمها بسب وشتم أهل الغوطة واتهامهم بالخيانة وإطلاق النار بكثافة على هذه المحلات ليصاب أحد الشباب بقدمه وتم نقله إلى المشفى.

وروى ناشط فضّل عدم ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" أن شخصاً يُدعى "أبو علي الغوراني" المعروف بلقب "السودا" اعتاد على شراء مواد بالدين من المهجر الغوطاني "ماهر" وفي الساعة العاشرة من صباح الاثنين جاء لإملاء سيارته بالبنزين فذكره ماهر بدين على شقيقه، فما كان من "أبو علي" إلا أن بدأ الشتائم والسباب البذيئة وأشهر مسدسه بعد أن لقمه في رأس البائع، وخرج بعدها من المحل ليبدأ بشتم أهل الغوطة وثوارها.

وذكر الناشط أن مجموعة "الغوراني" التي تدعي أنها تابعة لفصيل "درع الحسكة" قامت بعد الحادث بالتهجم على محلات مهجري الغوطة في "عفرين"، وبدأ متزعمها بسب وشتم أهل الغوطة واتهامهم بالخيانة وأطلق النار بكثافة على المحلات فأصيب بائع ألبان يُدعى "علي" بقدمه اليسرى داخل محله.

وأكد المصدر أن "الغوراني" دخل إلى المحل وبدأ بالدعس على رأس المصاب وجسده لإذلاله وأخذ سلاح كلاشينكوف كان داخل المحل.


 

وكشف أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها المذكور بهذه التصرفات إذ قُدمت بحقه ومجموعته قضايا ودعاوي سابقة بتهم مختلفة منها السرقة والسطو المسلح للشرطة العسكرية لكن دون تجاوب.

وأضاف محدثنا أن هذا الاعتداء ليس الأول على أهالي الغوطة وأهل "عفرين" عامة بل كأن الأمر بدا استهدافاً ممنهجاً -حسب تعبيره- إضافة إلى عمليات السرقة والنهب بقوة السلاح، وتسود المنطقة حالة من التوتر الآن بعد رفض "الغوراني" تسليم نفسه في ظل التساهل من شرطة "عفرين" الشرطة العسكرية فيها وعدم مبالاتها بما يجري، وفق ناشطين.

وكان عشرات المهجرين من مدينة دمشق والغوطة_الشرقية في مدينة "عفرين" قد نفذوا اعتصاماً منذ أيام لمطالبة الفصائل العسكرية بمحاسبة المسيئين وإيقاف الانتهاكات بحق المهجرين.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي