اعترفت موسكو بمصرع 3 من عسكرييها في سوريا، بعد تكتم دام نحو شهر على الواقعة التي أدوت بحياتهم في البادية السورية أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي.
وجاء الاعتراف في بيان رسمي أصدرته وزارة الدفاع الروسية، وأفادت فيه أن 3 عسكريين روس قتلوا في محافظة دير الزور، مدعية أن مصرعهم جاء عقب فراغهم من "مهمة إيصال مساعدات إنسانية" إلى السكان.
وأبانت الوزارة أن الحادث وقع نتيجة كمين نصبته لهم مجموعة "إرهابية"، دون أن يحدد البيان من هي هذه المجموعة، مكتفيا بالقول إنها مجموعة تضم أكثر من 30 مسلحا.
ويأتي اعتراف موسكو مصداقا للتقرير الذي سبق لـ"زمان الوصل" نشره وتحدثت فيه عن تفاصيل الكمين، منفردة بمقطع يوثق حالة سيارة العسكريين الروس بعد تعرضها للهجوم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية