أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف: الجولان أرض سورية محتلة وتصريحات ترامب خرق للقرارات الدولية

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل - جيتي

أكد رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية "عبد الرحمن مصطفى"، على أن الجولان "أرض سورية محتلة"، محذرا من تداعيات اعتراف واشنطن بأنه جزء من "إسرائيل".


وفي مقابلة مع "الأناضول" قال: "نؤكد على أن الجولان جزء من سوريا، وأنه أرض محتلة من قبل إسرائيل، وهناك قرارات دولية واضحة بهذا الشأن".


وشدد على أن "التصريحات الأمريكية هي خرق لتلك للقرارات الدولية، والشعب السوري يريد الحفاظ على الأرض السورية، وسنحافظ على سيادة سوريا على كافة أراضيها".


وحذر من أن الموقف الأمريكي "لن يساهم في جلب الأمن والسلام والاستقرار للمنطقة، وستستمر الفوضى.. التراجع عن هذا المسار ضروري جدا، فهو خرق للقوانين الدولية".


وقال ترامب الخميس الماضي، إنه "حان الوقت بعد 52 عاما، أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي".


وتحتل إسرائيل الجولان منذ حرب عام 1967، وهو وضع لا يعترف به المجتمع الدولي، ويرفض كل ما يترتب عليه.


من جهة ثانية، تطرق "مصطفى" لنتائج جولة أوروبية التقى خلالها مسؤولين من دول غربية، بينها الولايات المتحدة وألمانيا، وتطرق إلى مقتل وجرح العشرات في خروقات بمنطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.


وقال:"لقاءاتنا باتت شبه دورية مع أمريكا، التقينا معهم أربع مرات خلال شهرين، وما نراه هو أن الصورة غير متبلورة لديهم فيما يخص شرق الفرات".


وأضاف: "نؤكد دائما على أن يكون هناك تنسيق بين حلفائنا الأتراك والأمريكيين، بحيث لا يكون في المنطقة الآمنة أي مجال لتواجد إيران وروسيا والنظام، وأن لا تبقى فيها منظمات إرهابية، وأن يتولى الائتلاف دوره ومسؤولياته من خلال مكونات المنطقة الشرقية من العرب والكرد والتركمان والآشوريين".


وتابع: الجانب الأمريكي أفاد بأنهم تواصلوا مع الجانب التركي فيما يخص شرق الفرات".


واستطرد: "فيما يخص إدلب، في كل لقاءاتنا مع الوفود الغربية، أكد الجميع على ضرورة خفض التصعيد، وعدم اجتياح المنطقة".


واعتبر أن "استمرار خروقات النظام وحلفائه لاتفاق إدلب هو أمر خطير جدا، وستتأثر منه دول المنطقة والدول الأخرى، فالحفاظ عليه مهم جدا".


وأوضح أن الأطراف التي ترتكب الخروقات ترغب بإسقاط الاتفاق، "وهم النظام وحلفاؤه والميليشيات الإيرانية، فهم يريدون خلط الأوراق، بحجة وجود الإرهاب".


وبشأن مخاوف المعارضة السورية من انهيار اتفاق إدلب، قال مصطفى: "نأخذ التهديدات بشكل جدي، ونطلب من أصدقائنا حماية المدنيين في المنطقة".

زمان الوصل - رصد
(110)    هل أعجبتك المقالة (96)

مواطن

2019-03-25

معقول لسا في ائتلاف ؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي