كشف مصدر في "الجهاز الأمني" التابع لـ"هيئة تحرير الشام" أن الأخيرة أعادت إلقاء القبض على جميع الفارين من السجن المركزي في إدلب ما عدا نحو 80 شخصا.
وأوضح المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" أن من بقي فارّا من المعتقلين ليسوا من أصحاب الاتهامات الخطيرة، مرجحا أن بعضهم غادر باتجاه مناطق النظام في ظل توقعات ببقاء نحو 25 معتقلا فارا.
واعتبر أن الحملات على "سرمين" لم تسفر عن النتائج المرجوة تماما، عازيا ذلك إلى "التوجيهات المشددة من القيادة بعدم ممارسة أي ضغوط أو إزعاج "على سكان البلدة المتهم بعضهم بأنهم يتسترون على الفارين والخلايا النائمة ولا يبدون أي تعاون مع عناصر الهيئة".
وفرّ، حسب المصدر، نحو 1100 معتقل من سجن "العقاب" أشهر سجون "تحرير الشام" بعد قصف للطيران الحربي على إدلب منذ أيام.
وحول ما حدث في "كفر تخاريم" أمس، وصف المصدر الأمني العلاقة مع "فيلق الشام" بأنها "ممتازة"، مؤكدا أنه "لا يحدث بيننا وبينه إلا إشكالات فردية وشخصية تعالج على الفور حسب توجيه القيادة".
وأضاف "وصلت درجة العلاقة إلى الحد الذي جعل عناصر الهيئة يرافقون الدوريات التركية بسيارات الفيلق، علما أن طلب الأتراك والاتفاق الذي جرى معهم أن تتم مرافقة دورياتهم من قبل فيلق الشام حصرا، ودون الهيئة تحديدا".
وأكد أنه "لم تحدث أي مواجهة أو صدام مع الفيلق ولن تحدث بإذن الله مستقبلا".
وشهد أمس ملاسنات بين عناصر الهيئة وآخرين من الفيلق على حاجز في مدخل بلدة "كفرتخاريم"، بريف إدلب قالت الهيئة إنها سيطرت عليه بالاتفاق مع الفيلق الذي تأخر بإخبار عناصر الحاجز بالاتفاق، حسب مصدر من الهيئة.
في سياق قريب قال مصدر مطلع في فصيل "حراس الدين" إن مجموعة من "تحرير الشام" اعتقلت قياديين من الفصيل هما "أبو بلال درغام، وأبو عمير".
وذلك بحجة رفضهما تسيير الدوريات التركية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية