شُيّع في نيوزيلندا، اليوم الأربعاء جثمان السوري "خالد مصطفى" وابنه "حمزة مصطفى" اللذين قضيا في الهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة "كرايست تشيرتش" النيوزيلندية، وخلف 50 قتيلا من المصلين، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وتم دفن جثماني "خالد مصطفى" (45 عاما)، وابنه حمزة (15 عاما) في مقبرة "كرايست تشيرتش بارك" وسط مراسم تأبين رسمية، حيث أُحضرت الجنازتين إلى المقبرة برفقة سيارات الشرطة.
وحضر مراسم الدفن أعداد كبيرة من المسلمين، توافدوا إلى المدينة من نيوزيلندا وبلدان أخرى، بغية المشاركة في مراسم التشييع.
ووصف مدير المدرسة الثانوية، التي كان يذهب إليها "حمزة" بأنه "عطوف ومجتهد"، وقال إنه كان بارعاُ في ركوب الخيل وكان يطمح لأن يصبح طبيبا بيطريا.
وكان بين المشيعين شقيق "حمزة" الأصغر، "زياد" (13 عاما)، الذي أصيب في ذراعه وساقه خلال الهجوم. وحاول الصبي الوقوف خلال الجنازة، لكنه اضطر للجلوس على كرسي متحرك.
وانتقل مصطفى وعائلة نهاية العام إلى نيوزلندا بعد أن أمضى ست سنوات لاجئاً في الأردن.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية